رام الله – قُدس الإخبارية: أعلن الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل اليوم الأحد، عزمه تنفيذ خطوات تحذيرية، للمطالبة بصرف راتب كامل للمعلمين.
وقال سحويل ، إن الاتحاد واكب الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية بوعي واهتمام بالغين، وأكد وقوفه إلى جانب القيادة السياسية والحكومة في الأزمة الراهنة، وعمل بجهد كبير على إلزام المعلمين بالعملية التعليمية، إداراكًا منه لدقة المرحلة وخطورتها.
وأضاف عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أن الاتحاد وبعد إعلان الحكومة وصول مساعدات من السلطة والجزائر، طالبها بصرف راتب كامل للمعلمين، إلا أنها لم تلق بالاً لهذا الطلب، مبينًا، أن الاتحاد قرر تنفيذ فعاليتين تحذيريتين.
وأوضح سحويل، أن الفعالية الأولى ستتمثل بتعليق الدوام يوم الأربعاء المقبل بعد الحصة الرابعة، مع بقاء المعلمين في مراكز عملهم، فيما سيعلق موظفوا الوزارة ومديرياتها الدوام بعد الساعة الثانية عشرة، مع بقائهم في مراكز عملهم أيضًا.
أما الفعالية الثانية بحسب سحويل، فتتمثل بتعليق الدوام بعد الحصة الثالثة من يوم الإثنين (13/نيسان) والبقاء في مراكز العمل، بالإضافة لتعليق موظفي الوزارة ومديرياتها الدوام بعد الساعة الحادية عشر صباحًا، والبقاء في مراكز العمل.
وأشار سحويل، إلى استثناء مدارس مدينة القدس من الفعاليات لخصوصيتها، كما قال.
وطالب الاتحاد الحكومة بصرف رواتب المعلمين كاملة، ودفع الـ 5% بدون تأخير وبأثر رجعي، وتنفيذ البند المتبقي من الاتفاق الأخير بين الطرفين، وهو فتح باب التدرج الوظيفي بدون تأخير.