قرر وزير الخارجية الامريكي جون كيري وبشكل مفاجىء التوجه الى رام الله صباح اليوم الأحد لعقد اجتماع ثالث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال جولته الراهنة في المنطقة.
وذكرت "الاذاعة العبرية" التي أوردت النبأ ان الوزير كيري اتخذ هذا القرار في اعقاب الاجتماع المطول الذي عقده مع رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية. ولم تتوفر اي تفاصيل عن مضمون الاجتماع، الا ان إعلام حركة "فتح" نقل عن مسؤولين سياسيين أن طول الاجتماع وحضور مستشارين قضائيين وضباط من جيش الاحتلال الاسرائيلي ومسؤولين اخرين فيه قد يشير الى انه لم يكن اجتماعا روتينيا.
ونقلت مصادر إعلامية أخرى " أن الإجتماع مرتبط بنية الاحتلال الإفراج عن عدد من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، في محاولة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية".
ونقل ذات المصدر عن مسؤول اسرائيلي قوله "إن الوزير الامريكي يسعى الى عقد اجتماع رباعي في عمان خلال الاسبوع الجاري لإعادة اطلاق المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين" ولكنه اعرب عن تشاؤمه من فرص نجاح هذه المساعي.
وأشار ذات المصدر إلى أن مسؤولا فلسطينيا استبعد أيضا حصول اي انطلاقة خلال جولة الوزير كيري وأرجع ذلك إلى عدم حصول اي تغيير على موقف "اسرائيل" من الاعتراف بحدود 67 كأساس للتفاوض او من مسالة توقف الاستيطان.