أظهر استطلاع للرأي العام أن أكثر من نصف سكان دولة الاحتلال لا يؤمنون بإمكانية تحقيق السلام الشامل والتوصّل إلى تسوية دائمة تنهي الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "هجال هحداش" للأبحاث الإسرائيلية، إلى أن أكثر من 55 بالمائة من الإسرائيليين يستبعدون احتمالية تحقيق السلام العادل والتوصّل إلى اتفاق تسوية دائمة مع الجانب الفلسطيني، على الرغم من كون ذات النسبة من الجمهور الإسرائيلي أبدت تأييدها لاستئناف العملية السياسية في سبيل حل قضايا النزاع بين الجانبين.
وبحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر اليوم الجمعة (28|6)، فإن غالبية الإسرائيليين تقدّر نسبتهم بـ 70% أبدوا معارضتهم لقيام حكومتهم بتقديم ما تسمى بـ "مبادرات حسن النية" للجانب الفلسطيني، في مسعى لكسر الجمود الذي يعتري العملية السياسية وضمان العودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع الرأي أن ثلث الإسرائيليين يرون أن مسألة تقسيم القدس هي أولوية لا يجوز لتل أبيب - بأي حال من الأحوال - الموافقة عليها، في حين رأى من نسبتهم أكثر من 30 بالمائة أن على حكومتهم رفض مطلب الفلسطينيين بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم في إطار أي اتفاق تسوية دائمة.