أكد د. خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن " الاتصالات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي لم ولن تتوقف بمقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رائد جندية."
وقال البطش في تصريحات صحفية اليوم " أن المشكلة لم تكن مع حركة حماس وإنما كانت مع الشرطة وبما أن حركة حماس هي التي تترأس الحكومة اعتبرها الكثيرون انقساماً بين الحركتين."
ودعا البطش "إلى ضرورة إخراج الحركتين من هذه الدائرة، موضحاً أن حكمة الحركتين قد حالاتا من حدوث شرخ بينهما باعتبار هما شركاء في الدم والمشروع الوطني."
وقال القيادي"ما يجمعنا مع حماس كثير، لذلك نحن حريصون على مواصلة الدرب معاً ".
وأضاف "لن نسمح بأن ترخي هذه المشكلة بظلالها على علاقة الجهاد بحماس، على الرغم من المصاب الجلل، إلا أننا حريصون على توجيه البوصلة باتجاه العدو معاً حتى تحرير أراضينا".
وأوضح البطش" أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة للتحقيق في حادثه الشجاعية بعد اتصال رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية على الحركة والاتفاق معها بتطبيق ما يصدر في نتائج التحقيق بمحاسبة المسئول عن هذا الحادث وتقديمه للعدالة لحقن الدم الفلسطيني."