اعادت قوات الاحتلال فتح حاجزي (حوارة وزعترة) جنوب شرقي نابلس، صباح اليوم، بعد اغلاقها لما يقارب نصف ساعة، بعد تعرض حافلة للمستوطنين لإطلاق نار على مفرق مستوطنة "يتسهار" القريبة من بلدة حوارة جنوب المدينة، دون وقوع اصابات.
وقال شهود عيان "إن قوات الاحتلال الاسرائيلي أقدمت ضباح اليوم على إغلاق الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، بشكل مفاجئ، بعد ادعائها بتعرض حافلة إسرائيلية لإطلاق نار جنوب المدينة.
وافادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت موكب رئيس الوزراء في الضفة الغربية رامي الحمد الله على حاجز زعترا جنوب المحافظة، لحظة إغلاق الحاجز، حيث كان الموكب متجها من نابلس الى رام الله.
وذكر موقع الشرطة الاسرائيلية ان حافلة للمستوطنين تعرضت لاطلاق النار صباح اليوم الثلاثاء في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، مشيرا إلى أن النيران أطلقت على الحافلة عندما توقفت في بلدة حوارة، وتسبب إطلاق النار ببعض الاضرار في الحافلة دون وقوع اصابات في صفوف المستوطنين.
وقال شهود عيان "إن العشرات من جنود الاحتلال بدأوا حملة تمشيط وبحث عن مطلقي النار على بعد عشرات الأمتار من مفرق بورين الرئيسي جنوب نابلس، وان عددا من ضباط الاحتلال وصلوا الى المكان وبدأوا بإجراء تحقيق في ملابسات الحادث.
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتشديد الاجراءات على حركة مرور المواطنين في غرب وشرق المحافظة، ونصبت عددا من الحواجز العسكرية في عدة اماكن حول المحافظة، فيما شهدت حركة المرور ازمة خانقة لا سيما للمركبات الخارجة من نابلس وزعترا باتجاه مدينة رام الله.
يذكر أن هذه هي الحادثة الثانية التي تتعرض فيها حافلات المستوطنين لإطلاق النار في نفس المنطقة، فقد تعرضت حافلة أخرى تقل مستوطنين الأسبوع الماضي لإطلاق نار مشابه دون وقوع إصابات.