تلقى عصر اليوم الأسير أحمد رشاد الزين السكني (35 عاما) خبر مصرع وحيده طارق (11 عاماً)، عبر أثير إحدى الإذاعات وهو يقبع في إحدى غرف سجون الاحتلال، ليسقط مغشياً عليه من هول الصدمة.
وبحسب بيان لنادي الاسير فقد قام الأسرى في سجون الاحتلال بفتح بيت عزاء للفقيد السكني، الذي كان قد لقي مصرعه وهو في رحلة ترفيهية لأبناء الأسرى حين اصطدمت بالباص الذى يقلهم شاحنة كبيرة مما أدى لوفاته وطفل آخر على الفور وإصابة 25 طفلاً آخرين، بعضهم في حالة خطرة.
[caption id="attachment_19596" align="aligncenter" width="403"] حادث السير الذي لقي فيه الطفل طارق مصرعه[/caption]
هذا وكان رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله قال في بيانٍ أصدره مركز الاعلام الخكومي اليوم الاثنين: "قرأت خبر مقتل الطفل طارق السكني 9 سنوات نجل الأسير أحمد السكني ببالغ الحزن والأسى وشاهدت مقابلة طارق قبيل وفاته، وكانت كلماته أسمى وأبرأ ما يعبر عن حق كل طفل فلسطيني العيش بحرية وكرامة ولا سيما شوق طارق لأبيه الأسير"، متقدماً بتعازيه الحارة لأهالي الطفلين.
[caption id="attachment_19597" align="aligncenter" width="194"] صورة للأسير أحمد السكني[/caption]
ويذكر أن الطفل طارق لم يزر أباه سوى مرتين خلال فترة اعتقاله منذ 11 عاماً، هو الذي جاء إلى الحياة وأباه اسير حيث كان قد اعتقل في 10 / 12 / 2001، ويقضي حكماً بالسجن 27 عاماً. وقبل سويعات من وفاته كان الطفل طارق قد ألقى كلمة عبر فيها عن ألمه لعدم تمكنه من زيارة والده في الأسر.