أكدت مصادر إعلامية أن جهود الرئاسة الفلسطينية فشلت في إقناع د.رامي الحمد لله بالعدول عن قراره بالإستقالة من رئاسة الوزراء في رام الله. وذكرت المصادر أن وفداً من الرئاسة الفلسطينية برئاسة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج توجه إلى مدينة نابلس مساء اليوم للقاء الحمد لله في منزله بعد مغادرته مكتبه في رام الله. وأضافت المصادر أن جهود الوفد فشلت في إقناع الحمد لله بالعدول عن قراره بالإستقاله والعودة الى منصبه، رغم وعود تلاقها الحمد لله من الوفد " بتوسيع صلاحياته، وحل نقاط الخلاف مع نائبه د.محمد مصطفى ". وفي أول تصريح رسمي بعد فشل جهود وفد الرئاسة، صرح نبيل أبوردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية " أن د.رامي الحمد لله تقدم بشكل رسمي بإستقالته إلى الرئيس محمود عباس، وسينظر الرئيس عباس في الإستقاله".