أكدت مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن الاتحاد الأوروبي يضع ثقله لدعم عملية التسوية، وتغيير الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أشتون الخميس (20|6) مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليبو غراندي خلال زيارتها لغزة. وشددت أن الوقوف إلى جانب غزة بين وقت وآخر ليس كافياً، مؤكدة ان الاتحاد الأوروبي مدعوماً بثقل دوله السبعة والعشرين سيقف بجانب غزة من أجل تحسين الوضع فيها. وقالت اشتون: "هذا انسب وقت لزيارة المنطقة في ضوء الجهود الامريكية لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط". وأضافت: "سوف استطلع امكانية دعم هذه الجهود، لذا فان الاسرائيليين والفلسطينيين يمكنهم اعادة ترتيب المباحثات لحل متفاوض عليه بين الفلسطينيين واسرائيل". وأكدت دعم الاتحاد الأوربي للأونروا وعملها، مشددة أنه سيبقى أقوى داعم مالي وسياسي وراء الوكالة. وقال اشتون: "إنها اختارت زيارة قطاع غزة لأنه منطقة مهمة وذلك لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في القطاع". وأضافت: "زرت غزة عدة مرات، وهذه المرة اخترت زيارتها في يوم اللاجئ لكي أشير إلى ما يجري فيها، ونؤكد دعمنا للاجئين ولعمل وكالة الغوث"، مؤكدة أن المطلوب ليس الحديث، فهناك كثير من الزوار والمسئولين الذين يأتون إلى هنا، لكن المهم هو ما ينتج عن هذه الزيارات. وتابعت: "يسعدني أن أكون هنا اليوم، لكن ما يهم هو ما سيحدث بعد مغادرتي غزة ومدى التحسن الذي سيطرأ على الوضع الاقتصادي، والعمل على نمو قطاع الأعمال، وأن يكون للأطفال تعليم مناسب وأمل بمستقبل أفضل". وشددت على دعم الاتحاد الأوروبي للاونروا في عملها، قائلة: "نريد المعابر مفتوحة وللوضع الاقتصادي أن يتحسن، وللأطفال حياة كريمة".