بيروت- قُدس الإخبارية: قرّر الأمن العام اللبناني، منع إجلاء أبناء الجالية الفلسطينية اللاجئة، من العودة عبر طائرات الإجلاء إلى لبنان، وأصدرت تعميمًا بحذف أسمائهم من سجلات السفر.
وكتب اللاجئ الفلسطيني طارق أبو طه، عبر حسابه بفيسبوك، تفاصيل ما جرى معه عقب صعوده إلى طائرة الإجلاء والعودة إلى لبنان، موضحًا أنه تم إخراجه من الطائرة في اللحظات الأخيرة، بواسطة الأمن العام اللبناني.
وأوضح في منشوره: "ولدتُ في لبنان، وتعلمت وذهبتُ للعمل في دبي، لكنني قررت العودة لزوجتي ولأولادي وأهلي في لبنان، وحجزتُ التذكرة وتلقيت الختم بالمطار، وصولًا إلى الطائرة، فحصوا أوراقي الرسمية، أخبرتهم أني فلسطيني لبناني، قالوا "يعني أزعر"، وتركوني واقفًا على مدخل الطائرة ثم طلبوا مني الرحيل".
ونُشرت وثائق تفيد بتعميم للمدديرية العامة للأمن العام اللبناني، يقضي بعدم السماح بالعودة على متن طائرات الإجلاء إلى لبنان، للأشخاص من التابعية الفلسطينية اللاجئة.
وجاء في التعميم المُرسل إلى الفلسطينيين الذي قرروا العودة إلى لبنان، في رسالة نصية: "تم حذف أسماؤكم للسفر على رحلات الإجلاء إلى لبنان".
وأثار قرار منع السلطات اللبنانية، لعودة اللاجئيين الفلسطينيين من أبو ظبي، تفاعلات واسعة عبر منصات التواصل، وعبر لبنانيون وفلسطينيون عن رفضهم للعنصرية تجاه الفلسطيني، ومنع إنسان من حقه بالسفر ورؤية أهله بسبب جنسيته.
عنصرية(الطبقة الحاكمة)في لبنان ضد اللاجئ الفلسطيني.
— محمد أبوعبيد (@mobeid) May 4, 2020
هذه المرة منع اللاجئ الفلسطيني "والخدم"من ركوب الطائرة اللبنانية لإجلاء اللبنانيين من الإمارات، حيث أنزلهم "أمن لبناني" بإهانة.
هذه العنصرية ممن يتاجرون بقضية فلسطين.
شكرا للسلطات الإماراتية التي سمحت لهم بالعودة رغم ختم الخروج pic.twitter.com/UcgALwhk87
أي عنصرية هذه!! #لبنان سيصل الى حد المجاعة وبعض المختلين يعيشون في وهم أن "الغريب" طامع في أرضهم..
— Jalal M. Kobtan | جلال قبطان (@jalalkobtan) May 4, 2020
الأمن العام اللبناني يشبّه الفلسطيني بالخدم ويمنعه من العودة الى اهله، مع تحفظي على كلمة خدم الواردة في التعميم pic.twitter.com/pp1IB7HKGr