وصفت حركة فتح ما جرى في المؤتمر الوطني الرابع لمقاطعة "إسرائيل" المنعقد في مدينة بيت لحم بأنه تحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادات الحركة السياسية.
وقالت الحركة في بيان صحفي مساء السبت "8-6" إن مشاركة وزير الاقتصاد الفلسطيني جواد الناجي في مؤتمر رفض التطبيع مع الاحتلال "أثارت حفيظة بعض المرتزقة والمأجورين الذي عمل ومن معه على افشال هذا المؤتمر الوطني الهام بشكل مقصود ومتعمد مكررا ممارسته هذه في جميع مؤتمراتنا الوطنية وكانهم مدفوعين من جهات تسعى الى افشال نشاطاتنا الوطنية".
وأكدت الحركة "أن الاحتلال يستخدم كل ضعفاء النفس ليعتلوا بعض المنابر الاعلامية المشبوهة ويعملوا في بعض المؤسسات مستغلين الحالة الديمقراطية وحرية التعبير بطرق لا تمت للاخلاق او للفهم الديمقراطي بصلة متجاوزين كل الاعراف والتقاليد في التعابير التي يستخدمونها ضد كل ما له علاقة بالوطن والقيادة التاريخية والسياسية لشعبنا".
ونوهت الحركة في بيانها إلى أنه كان لزاماً عليها الوقوف عند مسؤولياتها وعدم السماح "للعابثين بمحاولة التخريب والتعدي على انجازتنا الوطنية"، مؤكدةً أنها ستضرب "بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بمشروعنا الوطني" على حد تعبيرها.
[caption id="attachment_17422" align="aligncenter" width="384"] آثار الاعتداء على الناشط نزار بنات - تصوير عبد الرحمن يوسف[/caption]تجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتداء على الناشط بنات في أعقاب مشادة كلامية جرت بينه وبين الوزير إثر انتقاده للرئيس محمود عباس واتهامه له بالتطبيع والتنسيق مع ”إسرائيل“، وهو ما حدا بالوزير ناجي بالرد والتهجم اللفظي على الناشط بنات الأمر الذي دفع الحضور إلى طرد الوزير من قاعة المؤتمر. من جانبه، اتهم الناشط "بنات" خلال اتصال هاتفي "بشبكة قدس"، مرافقي وزير الاقتصاد في حكومة رام الله جواد ناجي بالاعتداء عليه بعد خروجه من المؤتمر.