ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن منفذ عملية بركان، يوم الأحد الماضي، التي قتل اثنين من المستوطنين أصبح يشكل سراً كبيراً ومجهولاً بالنسبة للاحتلال، وهو عالم مظلم بالنسبة لإستخبارات الاحتلال وأجهزته الأمنية.
وتستمر المستويات الأمنية في الاحتلال بالإصرار على أن المنفذ يعتبر "تقليدياً" ونموذجاً مشابهاً لمنفذي العمليات الفردية، الذين قرروا تنفيذ عمليتهم بشكل شخصي، ودون تلقي دعم من أي تتظيم فلسطيني.
ويضيف محلل الموقع العبري أنه رغم ذكر المنفذ في وصيته التي تركها مع أحد أصدقاءه أنه يرغب بالإستشهاد، إلا أن الاحتلال لم يجد حتى الآن أي صلة بينه وبين أي من التنظيمات المسلحة الفلسطينية، ولم يجد أيضاً أي دافع ومحفز للشاب لتنفيذ عمليته.
وبحسب الموقع فإن الاحتلال يجد صعوبة حتى الآن بمعرفة السبب وراء قيام المنفذ بالطلب من أحد العمال الفلسطينيين بربط المستوطنة القتيلة.
وتشير تقديرات محققي الاحتلال إلى أن الشاب واجه مشكلة ما منعته من الإستمرار بعمليته، حيث قرر الإنسحاب دون الاستمرار بإطلاق النار تجاه المستوطنين في المكان.