قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "إنه بعد مرور نحو 20 عاما على المفاوضات مع إسرائيل، إلا أنها لا تزال تماطل وتراوغ، ومع ذلك فإن الفلسطينيين لا يزالون يرغبون في السلام العادل وحل الدولتين، طبقا لخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية والشرعية الدولية".
وأكد عباس خلال أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بالبحر الميت في الأردن، أمس السبت، أن الجانب الفلسطيني التزم بتعهداته طبقا للاتفاقيات المبرمة، مشددًا على أن حصول فلسطين على صفة دولة مراقب ليس بديلا عن استمرار المفاوضات.
وأضاف الرئيس عباس "إن هناك تحركًا ملموسًا وجهودًا تبذل من اجل استئناف عملية السلام التي تلت زيارة الرئيس الامريكي براك اوباما عبر جهود وزير الخارجية جون كيري"، مؤكدا أن هذا الأمر يبعث على الأمل في النفوس وان الجانب الفلسطيني ينتظر ومعه المنطقة بأسرها والعالم أن تثمر المساعي التي تبذل حاليا والمدعومة من الاطراف الاقليمية والدولية كافة عن الوصول الى حل.
ودعا عباس رجال الأعمال العرب، والمستثمرين إلى زيارة فلسطين، واستطلاع الفرص الاستثمارية المتوفرة والممكنة، وعقد شراكات مع المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وأشار الرئيس عباس إلى أن المصالحة الفلسطينية تحتاج إلى أمرين، الأول تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين، والثاني إجراء الانتخابات، مُضيفًا: "عندما يتم ذلك فإننا مستعدون فورا لإجراء المصالحة الفلسطينية".
ودعا عباس إلى إطلاق سراح الأسرى وحل المستوطنات وتفكيك جدار الفصل العنصري، "وهذا هو ما يصنع السلام بالفعل"، حسب قوله.
