شبكة قدس الإخبارية

الصحفي ناصر الدين النشاشيبي في ذمة الله

هيئة التحرير

انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء اليوم الخميس الصحفي والأديب الفلسطيني المخضرم ناصر الدين النشاشيبي عن عمر يناهز 93 عاماً في منزله في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. وقد جمع النشاشيبي على مدار أكثر من ستين عاماً بين السياسة والصحافة والأدب.

 ولد في مدينة القدس عام 1920 وتخرج من مدرسة الرشيدية المعروفة، ودرس في الجامعة الأمريكية وتخرج منها حاملاً لشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقاً أدبياً في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس، ونشرت مقالاته في صحف العراق ولبنان وفلسطين، ومنها جريدتا الدفاع وفلسطين. عمل سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة. أصبح مديراً عاماً للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوباً متجولاً لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960. انتقل إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى سنة 1966. انتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيراً متجولاً لها.

 استطاع الاستاذ النشاشيبي أن يهدي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابا في السياسة والادب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان.

وعن صحافة اليوم قال النشاشيبي في لقاء صحفي نشر عام 2009 "إنهم يخلطون الحابل بالنابل يعرضون الاخبار باسلوب بدائي وهزيل جداً، أشعر بالضيق عند قراءتي للصحف اليوم".

قال عن الكتابة: "سألاقي وجه ربي وأنا أكتب؛ فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبستمي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة".