رام الله – خاص قدس الإخبارية: كشفت سلطات الاحتلال عن نيتها تسليم سبعة من جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجاتها.
سلوى حماد، منســقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين - مركز القـــــدس للمســـــاعدة القـــــــانونيّة وحقوق الإنسان، بينت لـ قدس الإخبارية، أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلات سبعة شهداء بنيتها تسليم جثامينهم خلال اليوم، دون تحديد الوقت والمكان وأي تفاصيل أخرى.
وأكدت على أن جثامين الشهداء المنوي تسليمهم خلال اليوم: الشهيدة سارة الطرايرة، الشهيد فراس الخضور، الشهيد محمد السرحين، والشهيد الطفل خالد بحر، والشهيد ساري أبو غراب، إضافة للشهيدة رحيق بيراوي.
وبينت أنه من المتوقع أن يسلم الاحتلال جثامين لشهداء آخرين خلال اليوم، وخاصة أنه يبلغ بين ساعة وأخرى عائلة شهيد.
وأضافت أن الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة القدس (٢٧) شهيدا، وبتسليم الشهداء الذين أبلغت عائلاتهم، يبقى (٢١) شهيدا في ثلاجاته.
يذكر أن الشهيدة سارة الطرايرة من بلدة بني نعيم – وهي أم حامل - استشهدت في الأول من تموز بعد إطلاق النار عليها بالقرب من أبواب الحرم الإبراهيمي في الخليل
أما الشهيد فراس الخضور (١٨) عاما من بلدة بني نعيم شمال الخليل، فارتقى في ١٦ أيلول، بعد اطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال قرب مدخل مستوطنة " كريات اربع" في الخليل المحتلة, بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس مستوطنين قرب مفترق طرق "الياس" القريب من المستوطنة .
وارتقى الشهيد محمد السراحين 30 عامًا من بلدة بيت أولا قضاء الخليل، فارتقى في ١٥ أيلول متأثرًا بجراحه بعد إصابته ظهر اليوم برصاص قوات الاحتلال أثناء اعتقاله.
أما الطفل خالد بحر (15 عاما) فاستشهد في ٢٠ تشرين أول، بالقرب من مفرق بيت أمر شمال الخليل بعد اطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال.
فيما ارتقت الشهيدة رحيق شجيع بيراوي (23 عاما) من عصيرة الشمالية غرب نابلس، بعد اطلاق جنود الاحتلال النيران عليها في ١٩ تشرين أول، بادعاء أنها حاولت تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود، قرب مفترق زعترة جنوب بلدة حوارة، جنوب نابلس
وكشفت تحقيقات الاحتلال، كذب رواية جنود جيش الاحتلال أن كل من خالد ورحيق شكلا خطرا على حياتهم.
والشهيد ساري أبو غراب (٢٤) عاما من مدينة جنين، فارتقى في ٢٤ آب، قـرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس.
