من أهم القواعد التي تحكم تاريخ الدول والمشروعات السياسية هو الانتقال من شكل إلى آخر بما يمثل ولادة دولةٍ جديدةٍ بمفاهيم جديدة وشكلٍ جديد. هذا الأمر له أمثلة كثيرة من التاريخ، وربما يكون أشهرها وأوضحها الجمهورية الفرنسية
لم يكن إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير نيته بناء كَنيس في المسجد الأقصى، ثم موافقة حكومة نتنياهو على مقترح وزير التراث عميحاي إلياهو لتمويل اقتحامات المستوطنين للمسج
لم تكن إسرائيل تتوقع أن يكون منفّذ عملية الدهس المزدوجة في الرملة منتصف الشهر الجاري شابًا مقدسيًا يحمل بطاقة الهُوية الزرقاء. الشاب محمد شهاب من بلدة كفر عقب شمالي القدس، يحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية المفروضة على المقدسيين.
عندما هُرع وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إلى المنطقة عام 2015 إبان انطلاق هبة السكاكين في القدس، كان أحد أهم بنود ما عُرِف بتفاهمات كيري هو إعطاء حق الصلاة في المسجد الأقصى المبارك للمسلمين، وإعطاء "حق الزيارة" لليهود.
لم يعد سرًا أن استماتة بنيامين نتنياهو وسعيه المستمر لاستدامة الحرب على غزة، لا يتعلق بالأسرى الإسرائيليين أو بالقضاء على حركة حماس، التي أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شخصيًا استحالة تحقيقه. إذ إ
قبل ثلاثة أعوام اشتعلت معركة غير مسبوقة سُميت "سيف القدس" في كافة الأراضي الفلسطينية يوم الثامن والعشرين من رمضان، الذي وافق في ذلك الوقت ما يسمى "يوم القدس" في التقويم العبري. وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس في 7/6/1967 في اليوم الثالث من حرب النكسة المعروفة باسم "حرب الأيام الستة".
لا يزال المناصرون للقضية الفلسطينية والداعمون لقطاع غزة في هذه الحرب يفاجئون العالم باستمرار، وتتفتّق أذهانهم كل يوم عن وسائل وأدوات جديدة غير مألوفة لدعم القضية الفلسطينية، والضغط لوقف الحرب على قطاع
أكاد أجزم أنه لم يكن يدور في خلد نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا للحظة واحدة، عندما استدعت الشرطة الأميركية لتفريق تظاهرة طلبة الجامعة ضد الحرب على غزة، أنها تشعل بيدها انتفاضةً عاتيةً ستمتدّ على طول الجامعات الأميركية الكبرى وعرضها
لا يكاد يمرّ يوم في هذه الفترة دون أن يتصدر وزير الأمن القومي الكاهاني المتطرف إيتمار بن غفير عناوين الأخبار بتعليقاته الكثيرة على كل حدث يتعلّق بالحرب على غزة، أو الحرب مع إيران أو حزب الله أو الشؤون
الكثير من الكلام والتحليلات تطرح الآن حول شهر رمضان المبارك، الذي أصبح الرعبُ الإسرائيلي من أحداثه وآثاره واضحًا في قرارات حكومة نتنياهو الأخيرة، بسحب صلاحيات التصرف في المسجد الأقصى من يد وزير الأمن
في البداية لا بدّ أن نعيد التأكيد بوضوح أن إسرائيل كانت الطرف الخاسر تمامًا يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكل ما فعلتْه لمحاولة إعادة الهيبة لجيشها باء بالفشل، ولكن يُحسَبُ لإسرائيل أن لديها قدرةً عاليةً على استعادة التوازن مع الوقت والتركيز على الأهداف الإستراتيجية
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعدّ العدّة للشهر الأثقل عليها طَوال العام، خاصةً أنه يأتي هذا العام في ظل الحرب على قطاع غزة، سواء توقف القتال قبل أو خلال الشهر أم لم يتوقف، وفي ظل هياج غير مسبوق لجماعات المستوطنين واليمين المتطرف في إسرائيل