شهدت الأسابيع الأخيرة، حالة من تبادل الضربات الإسرائيلية الإيرانية، وصلت ذروتها في استهداف مقر الموساد في أربيل شمال العراق، رداً على ضرب مصنع للطائرات بدون طيار بمدينة كرمنشاه الإيرانية، مما يجعلنا أمام جملة من السيناريوهات المتوقعة لاستشراف هذه المواجهة المتصاعدة.
في ظل ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من هجمة إسرائيلية، تستهدف البشر والحجر والشجر، وتحاول تغيير الجغرافيا كما حاولت عبثاً تغيير التاريخ، يسعى الاحتلال جاهدا لاستغلال الثورة الإعلامية والفضائيات ومنصات التواصل لترسيخ وجوده في المدينة المقدسة
جاءت الخطوة الفلسطينية في غزة بتأسيس هيئة وطنية جامعة، من أجل الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، في التوقيت الصحيح، للعمل على دعمهم في وجه الهجمة الشرسة المتصاعدة التي يشنها الاحتلال ضدهم، وآخرها محاولات تطبيق قانون "القومية" العنصري
تظهر تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا حالة من المتابعة الحثيثة لتفاصيل يوميات الحرب، بما في ذلك ذكر أسماء الضحايا، وتفصيل أوضاع الإصابات، والتطرق إلى حيثيات دمار البنى التحتية، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا.
جاء الموقف الروسي لافتاً حين أعلنت بعثتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة، عن عدم اعترافها بسيادة دولة الاحتلال على الجولان السوري المحتل، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأراضي السورية، معبراً عن قلق موسكو من خطط (تل أبيب) الاستيطانية في هذه المنطقة المحتلة، لأنها تتعارض مع أحكام اتفاقية جنيف.
بات واضحا أنه عشية اندلاع الحرب في أوكرانيا، حاولت تل أبيب إرضاء واشنطن وموسكو في نفس الوقت، مع ردود فعل متناقضة بين أركان حكومتها، ما يعقد موقفها في هذه الأزمة المتفاقمة، ويطرح تساؤلات حول تأثير الهجوم الروسي على أوكرانيا
يواصل الأمن الإسرائيلي إطلاق تحذيراته من انتقال الأحداث المتوترة في حي الشيخ جراح إلى قطاع غزة والضفة الغربية، ويستعد لاحتمال التصعيد، باعتبار أن الفترة الحالية شديدة الانفجار، وأحداث القدس دائما ما تستخدم وقودًا للتحريض
تجدد الأحداث الدائرة هذه الأيام في مدينة القدس المحتلة عموما، وحي الشيخ جراح خصوصا، الحديث عن تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المدينة المقدسة، سواء بالإشارة لترسيخ مطالب الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية فيها
خلاف جديد شهدته حكومة الاحتلال على خلفية التقييم السنوي الذي قدمه رئيس مجلس الأمن القومي آيال خولتا، الذي استعرض جملة من التحديات الأمنية أمام دولة الاحتلال، سواء الملف النووي الإيراني
جاء مفاجئاً التهديد الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بإقامة "جدار حديدي" ضد الفلسطينيين في النقب، عقب عجزه عن مواجهة سكانها البدو، وعدم القدرة على حكمهم.
في تقديرين استراتيجيين متتاليين، حذر معهدان للبحث الإسرائيلي في الأيام الأخيرة من قرب اشتعال الضفة الغربية، في ضوء التوترات الناجمة عن اعتداءات المستوطنين وانتهاكات جيش الاحتلال، وظهور بوادر من الهجمات الفلسطينية الفردية
في مثل هذا اليوم قبل 16 عاما، استيقظ الفلسطينيون والاحتلال على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 يناير 2006، وجاء رد الفعل الإسرائيلي على فوز حماس تهديدا ووعيدا، أتبعته بتصعيد عسكري بلغ ذروته في سلسلة العدوانات القتالية على المقاومة، وبقيت متواصلة حتى كتابة هذه السطور.