فعلا، جاء مفاجئا أن يختار رئيس كيان الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل المحتلة ليضيء فيه شموع أحد أعياد اليهود، في محاولة أكثر من واضحة لاسترضاء جموع المستوطنين المتطرفين
كعادتها دأبت دولة الاحتلال عند كل إخفاق أمني أو فشل عسكري أن "تهرب إلى الأمام"، بتصدير أزمتها إلى الخارج، أو تحميل مسئولية انتكاستها أطرافًا أخرى، كي تنجو بنفسها من شعورها بالوقوع في شرك أعدائها الذين يتبرصون بها
شكلت عملية القدس تحولًا واضحًا في هجمات المقاومة على الأهداف العسكرية والاستيطانية الإسرائيلية، بسبب موقعها الجغرافي الأهم، وهو القدس المحتلة، محور الصراع الأساسي مع الاحتلال، وطبيعة السلاح المستخدم
تطوران لافتان تحدثت عنهما أوساط سياسية إسرائيلية، أولهما وجود مساعٍ أمريكية لتشكيل حكومة فلسطينية تضم وزراء من مختلف الفصائل، لأسباب عديدة، وثانيهما يتعلق بتسريبات حول إمكانية استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية
كان طبيعيًّا أن يلتزم الاحتلال الصمت إزاء ما كشفته قناة الجزيرة حول وجود أسرى إسرائيليين خارج فلسطين المحتلة، وهو سلوك فضلًا عن كونه متوقعًا في مثل هذه المسائل الأمنية الحساسة
في الوقت الذي ترتفع فيه حدة التهديدات المتبادلة بين إيران والاحتلال لمنعها من دخول النادي النووي، وصولًا إلى إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية، وتنفيذ ضربات هجومية، إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد
كشف آخر استطلاع للرأي أجراه معهد ميتافيم الإسرائيلي للسياسات الخارجية والإقليمية عن نتائج لافتة حول مواقف الإسرائيليين من جميع قضايا الساعة، لا سيما مستقبل الصراع مع الفلسطينيين، والتشابكات الإسرائيلية الداخلية
بدا لافتا أن يتظاهر مئات الطلاب الإسرائيليين في الأيام الأخيرة في العديد من مدن فلسطين المحتلة، تضامناً مع نزاع الأطباء "المتمرنين" المحتجين على ساعات الدوام الطويلة، التي تمتد 26 ساعة
يولي الإسرائيليون أهمية استثنائية للعلاقة مع الأردن، للكثير من الأسباب التي سنأتي على ذكرها في السطور التالية، ما دفع الحكومة الحالية فور توليها مسئولياتها لاستئناف الاتصالات مع المملكة
ما لبثت الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تراقب بقلق ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشأن إمكانية اللجوء لخيارات أخرى "غير سياسية" تجاه الملف النووي الإيراني
قابل الإسرائيليون الاجتماع غير المسبوق الذي شهدته مدينة أربيل العراقية في الأيام الأخيرة، وشهد دعوات "فجة وسافرة" لإعلان التطبيع مع الاحتلال، تحت دعاوى غير مقنعة ومبررات واهية
تصدرت مجزرة جيش الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية عناوين الأخبار وتصريحات المسئولين الإسرائيليين، بزعم أنها "إنجاز" عسكري منع وقوع عمليات فدائية ضد مواقع عسكرية واستيطانية