يبدو ثقيلا على النفس أن يشهد يوم واحد حدثين قاسيين يشيران إلى عمق الاختراق الإسرائيلي للمنطقة العربية؛ أولاهما زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة
حملت عملية سلفيت أبعادا متقدمة في استخدام أساليب جديدة ومتطورة باستهداف جنود الاحتلال والمستوطنين، فقد بدأت بعملية طعن، مرورا بالاستيلاء على سلاح أحد الجنود، ثم إطلاق النار من خلاله، واستهداف جنود ومستوطنين.
لم يعد أحدنا بحاجة لقراءة الكف وإتقان فن التنبؤات للخروج بقناعة سياسية مفادها أن الوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة بات جزءا من الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية، الأمر الذي وجد طريقه أخيرا في فر