أخبرني صديق أن ابنته الصغيرة فرحت كثيرًا بتوقف الحرب في غزة، فطلبت منه الذهاب مع جديها لقطف الزيتون. أخبرها أن الأمر صعب للغاية، فاندهشت وسألته: "لماذا؟ ألم تنتهِ الحرب؟". أخبرها صديقي أن الحرب في غزة
من خطة الاستيطان E1 إلى احتلال مدينة غزة، تعمل إسرائيل على تفكيك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية. إن مساعي إسرائيل العدوانية لإعادة تشكيل جغرافيا وسياسة القدس والأراضي الفلسطينية الأوسع ليست عفوية و
تعترف دول أوروبية جديدة بالدولة المستقلة ذات السيادة للفلسطينيين على وقع الإبادة في غزة والتطهير العرقي طويل الأمد في الضفة الغربية، لكن تغيبُ عن الاعتراف كلمات وجمل مهمة تدلل على صدق النية: • ف
اتجهت الأنظار للخليج العربي على مدار أسبوع بين قصف واعتداء إسرائيلي على عضو مجلس التعاون الخليجي دولة الوساطة قطر؛ وبين بيانات شجب واستنكار أعقبتها اجتماعات ومؤتمرات. وكانت العين ترقب نتيج
هذه اللحظة التي أرادتها أمريكا طوال سنوات فجربتها في السعودية والإمارات والآن في قطر، ليست المرة الأولى التي تقع فيها بعض دول الخليج العربي في فخ الخداع والابتزاز الأمريكي والإسرائيلي.
مصادقة على مصادرة الأرض وأخرى على منع البناء للفلسطينيين وثالثة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ومشاريع ضخمة كان آخرها E1 شرق القدس. إجراءات تزيد قهر الفلسطينيين الباحثين عن آمان في حياتهم واستقر
هي خطة نفسية ـ أمنية تمارسها “إسرائيل” بعدة خطوات؛ تبدأ بالتضخيم الإعلامي لدور الشخص من الزاوية التي تريدها، ليظهر لاحقًا على أنه العقل المدبّر والجامع للتنظيم. وتبث عبر إعلامها تقارير مكثفة
"نفعل للحكومات ما لا تستطيع فعله لنفسها، حتى لو تحدثتَ مع نتنياهو الآن، فهو سعيدٌ جدًا بما نفعله هنا، وبخططنا أيضًا، لكنه لا يستطيع البوح بذلك". هذه هي زعيمة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربي
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مشاريع الشرعنة لبؤر استيطانية التي كان اعتبرها سابقا تصرفات فردية يقوم بها المستوطنون وأنها مؤقتة ولن يتم دعمها، وجعلوا مئات الفلسطينيين من أصحاب الأراضي المسيطر عليها بالقوة
تتسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع خطة جيش الاحتلال التي توسعت بالاقتحامات ومصادرة الأراضي وإخطارات الهدم في ظل تهويد واسع في القدس المحتلة، ما يضع علامة استفهام كبيرة على أدوار في ال
تصاعد الاستنزاف جغرافياً ونوعا يجعل الاحتلال في مربع يصعب عليه أن يبرمج الميدان بتوقيته أو بمسارات مخططه الذي أعلنه منذ بداية الحرب، بل يضيف للمشهد عنصر التخبط الذي يربك حساباته المعنوية والإعلامية ور
بين مشروع تخفيف المعاناة تحت الاحتلال ومشروع تحرر من الاحتلال، ثمة فوارق بات الشارع يدرك أنه على مفترق طرق ويحتاج قرارا مركزيا لسلوك مسار حاسم: أصحاب مشروع تخفيف المعاناة تحت الاحتلال يرون بأن