تصاعد الاستنزاف جغرافياً ونوعا يجعل الاحتلال في مربع يصعب عليه أن يبرمج الميدان بتوقيته أو بمسارات مخططه الذي أعلنه منذ بداية الحرب، بل يضيف للمشهد عنصر التخبط الذي يربك حساباته المعنوية والإعلامية ور
بين مشروع تخفيف المعاناة تحت الاحتلال ومشروع تحرر من الاحتلال، ثمة فوارق بات الشارع يدرك أنه على مفترق طرق ويحتاج قرارا مركزيا لسلوك مسار حاسم: أصحاب مشروع تخفيف المعاناة تحت الاحتلال يرون بأن
هكذا إذاً تتصاعد المواجهة بشكل جديد استثنائي عما تعرفه الحروب التقليدية، ولذلك كان لزاما في حسابات "إسرائيل" مهاجمة إيران كما هي الحسابات الأمريكية في ذات السياق بتفعيل المبادرات، فلماذا وماذا يجري؟!
بالتبريد الإعلامي والحراك الوهمي السياسي والتصعيد الميداني تدير أمريكا خطتها في المنطقة، والتي تحدث عنها نتنياهو علناً وهي "الشرق الأوسط الجديد"، والتي تتمثل في عزل ساحات وعلاج منفصل وحصر للطاقات وإنع
ماذا بعد؟! لأن دولة الاحتلال بنت وجودها على نظرية أرض بلا شعب "فلسطين"، مارست على مدار عقود تفريغ المقاومة وعزل الساحات وتخدير المواقف وإماتة القرارات الدولية وإبقاء الصورة النمطية أن فلسطين لا يوجد م
تمارس "إسرائيل" حربا معنوية وإعلامية وتختلق مسرحا تضع فيه بصمات هدفها: * إعادة الهيبة لسلاح الاستخبارات والأمن الذي صُفع منذ ٧ اكتوبر عبر معلومات يتم نشرها في وسائل إعلام غربية يتناقلها الببغاء "ال
تسعى أمريكا "وإسرائيل" وغلمانهم في المنطقة لتطبيق متسارع لمسارات ثلاثة تهدف في المحصلة لعزل الساحات وتخدير العالم وردع متعدد الرسائل من خلال: * إعلانات أمريكية تضليلية يشارك فيها غلمانهم و
الإعلام العربي الموجه أمريكياً يستغفل الشعوب ويلعب في أولويات التفكير لدى الجمهور، فيحاول ترسيخ أن أمريكا لا تريد تصعيدا. هذا الإعلام يكتب ويكرر عواجل مثل: "ضغط أمريكي يجبر نتنياهو لإرسال
تخطئ "إسرائيل" مرة أخرى في اعتبارها سياسة الاغتيال ردعاً وهروباً من استحقاق الهزيمة. فاغتيال أحمد ياسين حوّل الرصاص إلى صاروخ، واغتيال الجعبري زاد مسافة الصاروخ لتل أبيب، واغتيال أبو علي
تحاول عواصم عربية منع تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية في العاصمة الصينية تماشيا مع عدة ملفات ترغب بها أمريكا في المنطقة لتبديد تخوفاتهم وتجهيز مخططاتهم المختلفة: - منع الصين وروسيا وأي دولة غي
تعيش الضفة الغربية عزلة نفسية بين السلطة والاحتلال، وواقعا جغرافياً ممزقاً في إطار الاستيطان، ومشهداً يومياً على وقع الاقتحامات، ولكن منذ الحديث عن خطة الضم عام 2020 إلى اليوم باتت لدينا متغيرات ترسم
تتراكم إخفاقات "نتنياهو" كثيرا في الآونة الأخيرة بعد أن كسر خطوطا حمراء ترتد سلباً على وجود وبقاء وقوة الردع لدى "إسرائيل" في المنطقة والعالم إذا لم ينجح فيها، ورغم امتلاكه الأسلحة والوقت والتحالفات و