أكتب هذا المقال أثناء اجتماع جلسة المجلس المركزي غير الشرعية، وسأركز فيه على محاولة الإجابة عن سؤال: ماذا بعد المجلس المركزي؟
دعوت في مقالي السابق إلى مقاطعة جلسة المجلس المركزي؛ لأنها غير شرعية، وستكون لها تداعيات وخيمة. ولاقى هذا الموقف ترحيبًا كبيرًا، خصوصًا لجهة الدعوة التي من ضمنها إدانة أي مشاركة من الفصائل والمستقلين
أدعو لوقف التحضير لعقد اجتماع المجلس المركزي، في السادس من شهر شباط المقبل، وإذا استمرت التحضيرات لعقده، وهذا ما سيحصل غالبًا، لأن صرختي مجرد صرخة في واد، أدعو كل الحريصين على المنظمة والقضية والشعب إلى مقاطعة هذه الجلسة
الجواب على هذا السؤال: لا كبيرة، لسبب بسيط جدًا، وهو أن الأسباب والعراقيل التي حالت دون نجاح الحوارات والاتفاقات السابقة لا تزال قائمة، بل ازدادت تجذرًا كما يلاحظ أي مراقب، ولو من بعيد.
لا نبالغ في القول إن احتمال استئناف المفاوضات والتسوية السياسية معدومة حتى إشعار آخر، ومثل أمل إبليس بدخول الجنة؛ ذلك أن الحكومة الإسرائيلية، أعلنت، ومارست فعلًا، معارضتها لقيام دولة فلسطينية، ولاستئناف المفاوضات، حتى لو كانت عبثية ومن أجل المفاوضات
تشهد الضفة المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في أشكال المقاومة الشعبية والمسلّحة، فقد ارتقى خلال هذا الشهر حتى كتابة هذه السطور سبعة شهداء، عدد منهم جراء تنفيذ عمليات مقاومة مسلحة سقط فيها عدد من المستعمرين المستوطنين ما بين قتيل وجريح
في الآونة الأخيرة تقرع قيادات إسرائيلية طبول الحرب مع إيران، في نفس الوقت الذي أفادت المصادر فشل الجلسة الأولى من الجولة السابعة للمفاوضات في جنيف بين إيران والدول الخمس زائد واحد.
أشعلت جريمة قتل الطالب مهران خليلية خارج حرم الجامعة العربية الأميركية في جنين على خلفية شجار بين طلاب، وما تبعها من مواجهات بين أهالي جبع وأفراد الأجهزة الأمنية الأضواء الحمر
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها (32/40ب) الصادر في العام 1977 إلى الاحتفال يوم 29/11 من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
مرت، يوم أمس، الذكرى الثالثة والثلاثين لإعلان الاستقلال الفلسطيني. ويعدّ يوم الاستقلال عيدًا وطنيًا فلسطينيًا، تنظم فيه الاحتفالات، وتغلق المؤسسات العامة والخاصة في أراضي السلطة الفلسطينية، ومع ذلك لم يتجسد الاستقلال حتى الآن، وكأننا استعضنا عنه بالاحتفال به.
شاركت قبل أيام في ندوة نظمها، مشكورًا، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، استضاف فيها إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لعرض رؤية حركة حماس المستقبلية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.
يصادف اليوم، الثاني من تشرين الثاني، ذكرى مرور 104 سنوات على وعد بلفور، الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، وهذه مناسبة للغوص في أعماق الحالة الفلسطينية للمساهمة في وضع سبل للنهوض الوطني الفلسطيني.