غزة - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها نفذوا صباح أمس الجمعة عملية نوعية استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتين من نوع "ميركفاه" بواسطة عبوتي "شواظ" بعمل فدائي مباشر، ما أسفر عن وقوع طاقمي الدبابتين بين قتيل وجريح. كما تم استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، وحين وصلت قوة إنقاذ إسرائيلية إلى المكان، جرى استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكدت القسام أن مقاتليها رصدوا عملية إخلاء استمرت عدة ساعات نفذها الطيران المروحي التابع لجيش الاحتلال في محيط الموقع المستهدف.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الجندي "آساف زامير" وإصابة أربعة آخرين بينهم قائد سرية، اثنان منهم بحالة حرجة، في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية صباح اليوم بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، استهدف دبابتين تابعتان للكتيبة 53 بصاروخ مضاد للدروع.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن الصاروخ أصاب الدبابة الأولى بشكل مباشر عند الساعة الثامنة صباحًا، ما أدى لمقتل أحد أفراد الطاقم على الفور، فيما أصيب ثلاثة جنود آخرون بجراح وصفت اثنتان منها بالخطيرة والثالثة بالمتوسطة.
وأثناء عملية إنقاذ المصابين، وبتغطية جوية وبريّة كثيفة، انفجرت دبابة أخرى كانت في الموقع نتيجة استهداف جديد بصاروخ أو عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد السرية داخلها بجراح، بينما يواصل جيش الاحتلال التحقيق في تفاصيل التفجير الثاني.
وكشفت منصات تابعة للمستوطنين أن عملية انتشال جثمان الجندي القتيل والجرحى من الآلية المستهدفة استغرقت قرابة خمس ساعات، وسط تغطية نارية مكثفة من طائرات الاحتلال الحربية.
وبحسب بيانات إذاعة جيش الاحتلال، فإن عدد القتلى منذ استئناف العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى (33) جنديًا، بينهم (17) في منطقة خانيونس وحدها، ومعظمهم من سلاح الهندسة القتالية، ليرتفع عدد القتلى الإجمالي منذ بدء العدوان البري إلى (441) جنديًا وضابطًا، ومنذ بدء الحرب إلى (883) قتيلًا من جنود وضباط جيش الاحتلال.