يبدو أن "هجوم المصالحة" والوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي قادته قوى المقاومة، انتهى إلى حالة إحباط ونتائج مخيبة للآمال، حتى قبل أن يصل إلى أي من الاستحقاقات الرئيسية كانتخابات المجلس التشريعي أو إصلاح
إذا ما تجاوزنا القراءات العامة للسياسة الخارجية الأمريكية التي تركز على المصالح العليا ومتطلبات الأمن القومي، وهي تكاد تكون ثابتاً في السياسات الخارجية لمعظم دول العالم؛ وذهبنا إلى مزيد من التحديد والتعمق
الانتصار الكبير الذي تحدث عنه حسين الشيخ في مقابلته مع تلفزيون فلسطين في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020؛ يمثل أحد أحدث أشكال "استحمار" قيادات السلطة الفلسطينية لشعبها.
الورقة العلمية التي نشرها الدكتور وليد عبد الحي عبر مركز الزيتونة حول الدراسات والتوقعات بشأن تراجع المكانة الدولية للولايات المتحدة، تستحق الاهتمام والتقدير.
انغرس في اللاوعي الفلسطيني في السنوات الماضية، وبطريقة "غير بريئة"، صورة غير حقيقية عن السلطة الفلسطينية. ففي غمرة ضخ إعلامي متواصل عن السلطة وقياداتها وفعالياتها، ومع تراجع وانزواء منظمة التحرير الفلسطينية
تداولت الأوساط الفلسطينية بارتياح تطورات الحوار بين فتح وحماس في إسطنبول، التي يبدو أنها قطعت شوطاً لا بأس به، وجرى التوافق على إجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال ستة أشهر
لم يكن البيان الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي المشترك الذي صدر في 13 آب/ أغسطس 2020، والذي يعلن عن التطبيع الكامل بين الإمارات والكيان الصهيوني، مفاجئاً، لأنه جاء نتيجةً منطقية لمسار تطبيعي معلن وغير معلن في السنوات الماضية.
ابتداءً، لا بدّ من تقدير أي التقاء وطني فلسطيني، يؤسس ولو لبدايات تدفع باتجاه بناء الثقة، وإنهاء الانقسام، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، على أسس متينة قائمة على برنامج سياسي موحد، معتمد على الثوابت
بصراحة، فإن لدى كاتب هذه السطور مشكلة حقيقية في التعامل مع مصطلح "الوحدة الوطنية" في الحالة الفلسطينية. إذ إن هذا المصطلح أصبح لدى كثيرين مصطلحاً "ملغوماً" أو فارغاً من محتواه اللغوي والفكري والعملي.
تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة والخمسون لحرب حزيران/ يونيو 1967، التي مثلث أحد أكبر الكوارث والمآسي في تاريخ الفلسطيني والعربي الحديث. ونقف في هذا المقال على بعض المحطات المتعلقة بهذه الحرب.
السلوك السياسي لقيادة السلطة الفلسطينية، التي هي قيادة منظمة التحرير، في مواجهة حدث تاريخي ومفصلي هو ضم الكيان الصهيوني لأجزاء واسعة من الضفة الغربية وتطبيق صفقة ترامب، هو سلوك يثير الاستغراب إن لم يكن الاستياء.
هل الصدمة التي أحدثتها جائحة كورونا وما صاحبها، من سياسات وإجراءات، كانت كافية لتشكيل ثقافة جديدة، ولتكييف الإنسان نفسه وأوضاعه بما يتوائم مع الضوابط والتعليمات التي فرضتها الدول والسلطات؟