للأسف، ندخل سنة 2022 ونحن أمام سلطة فلسطينية بلا أفق سياسي، وبلا أفق نضالي تحرري، وبلا أفق مؤسسي، وبلا أفق اقتصادي تنموي.. نحن أمام قيادة سلطة بلا رؤية وبلا إرادة.. نحن باختصار أمام سلطة (بوضعها وتوصيفها الحالي) بلا مستقبل!!
يعكس القرار البريطاني بتصنيف حماس، بما فيها جناحها السياسي، حركة إرهابية، حالة القلق لدى الجهات النافذة ولدى اللوبي الصهيوني من تصاعد التأييد الشعبي في بريطانيا لقضية فلسطين، ومن حالة التعاطف والتَّفهم المتزايد التي لقيتها المقاومة
هل تُطوّر الصين سياستها الخارجية تجاه فلسطين والمنطقة العربية؟
كان قرار قيادة السلطة الفلسطينية (قيادة منظمة التحرير وفتح) تعطيل الانتخابات، وبالتالي تعطيل مسار المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني (29 أبريل/ نيسان2021)، وخوض المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس
تقف حركة فتح هذه الأيام أمام استحقاق تاريخي، لم تعد تملك منه مهرباً، إذا أرادت التعامل معه بما يتوافق مع تاريخها وتضحياتها.
مشهدان متقاربان في الزمن متعارضان في المسارات، شكّلا علامة فارقة في التطور المعاصر لقضية فلسطين، وفي الحالتين كان مركزهما الأقصى والقدس.
قدمت 36 قائمة انتخابية أوراق ترشيحها إلى اللجنة المستقلة للانتخابات، حيث كانت حركة فتح "الرسمية"، آخر من قدم مرشحيه في الساعة الأخيرة قبيل إغلاق باب التسجيل.
الثورات بطبيعتها خروج عن النسق وتمرد على الواقع، وتحدٍّ للهيكليات والبنى "الرسمية" المفروضة. والثورة الفلسطينية بطبيعتها ثارت على الاحتلال، وتحدَّت الكيان الصهيوني والمنظومة الدولية التي ترعاه
بقدر ما يتوق الفلسطينيون إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات الرسمية التمثيلية الفلسطينية على أسس صحيحة، بقدر ما تنتابهم المخاوف والشكوك حول جدوى ومصداقية العملية الانتخابية
أصدر محمود عباس مساء 15 كانون الثاني/ يناير 2021 مرسوماً بإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة على ثلاث مراحل. وبموجب المرسوم ستجرى انتخابات المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية في 22 أيار/ مايو 2021.
قد تشهد هذه السنة بعض التطورات على مسار المصالحة الفلسطينية، لكنها ستأتي ناقصة وملغومة!! وقد تشهد تفعيلاً لمسار التسوية السلمية، كما أن قطار التطبيع قد لا يتوقف، لكنه غير مرشح للتَّسارع