مهند الطاهر أو "آلة الموت" كما أطلق عليه الشاباك، كان أحد المشايخ الذين علمونا حفظ القرآن في مسجد عاشور في رأس العين قرب نابلس، يوم كنت فتىً في الرابعة عشر من عمري، خبرته عن قرب ثلاثة أيام في الأسبوع،
تحرص كل دولة أو جماعة مسلحة بعد فض الاشتباك مع عدوها على نشر صورة ما تثبت انتصارها وتفوقها في المعركة، تعمل على تكرارها مئات المرات حتى تترسخ في العقلية الجمعية، فمشهد سقوط تمثال صدام حسين عام 2003 وس
في الذكرى الـ25 لإبعاد والدي إلى جنوب لبنان، تُروى حكاية مخيّم مبعدين تحوّل إلى مخيم كشفي ومؤتمر دولي في مثل هذا اليوم عام 1992، وبعد ثلاثة أيام فقط من وفاة جدي لوالدي، اقتحم جنود الاحتلال منزلنا واع
في مثل هذا اليوم عام 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال على اتفاقية إعلان المبادئ المعروفة "باوسلو"، وذلك في ساحة البيت الأبيض في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي بل كلينتون. في ذلك الوقت
في مثل هذه الأيام قبل نهاية الألفية الثانية وبداية انتفاضة الأقصى بأسابيع قليلة، وفي ليلة الخامس والعشرين من آب عام 2000 تحديداً، تسللت تحت جنح الظلام، قوة من وحدة الدوفدفان الإسرائيلية المختارة لبلدة
مع ساعات المساء وبعد رحلة بوسطة متعبة امتدت أكثر من 8 ساعات، وصلت حافلتنا الكئيبة إلى معبار الرملة محطتنا الأخيرة قبل عودتنا لسجن عوفر، اقتادني السجّان أو السهير – كما يسميه الأسرى- برفقة أسيرين آخرين
قبل خمسة أيام من اغتيال الجمالين، شوهد الرجلان في جنازة رفيقهما صلاح دروزة "أبو النور"، منصور كان يحمل أحد أطراف النعش، وعلى يمنيه كان سليم، ومن الخلف كان "والدي" الشيخ حامد البيتاوي رحمه الله، أما عل
مهند الطاهر أو "آلة الموت" كما أطلق عليه الشاباك، كان أحد المشايخ الذين علمونا حفظ القرآن في مسجد عاشور في رأس العين، يوم كنت فتىً في الرابعة عشر من عمري، خبرته عن قرب ثلاثة أيام في الأسبوع. لا زلت أ
في مثل هذه الأيام من العام الماضي، عايشت الأجواء التي كانت تسبق عيد الفطر وما بعده، كنا نحاول خلق أجواء خاصة بهذه المناسبة التي من المفترض أن تكون سعيدة، وعمل طقوس مختلفة تميزه عن روتين بقية الأيام ال
في مثل هذه الأوقات تبدأ مرحلة التجهيز الإفطار في سجن عوفر، كنا ندخل الغرف في تمام الساعة السادسة، كان بعضنا يقرأ ما تيسر من كتاب الله أو يستمع للمذياع أو يشاهد التلفاز، فيما ينهمك الطباخ بتجهيز الطعام
الحقيقة المثبتة تاريخيا بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين أن كل الدعم الذي تغدقه بعض الدول الخليجية على الفلسطينيين إنما ترمي من خلاله لمآرب خاصة، حينما يحين الوقت تحول تلك الدول دعمها إلى وبال على الفلسطين
على دوار نابلس، ووسط قلبها النابض بالحياة، نصب ناشطون خيمة للتضامن مع الأسرى الجوعى منذ أكثرَ من 35 يوماً، دقوا أوتادها في الإسفلت، أعداد الموجودين فيها بالعشرات عموماً، يقلون حيناً ويزيدون أحياناً أخ