أثارت الإنزالات الجوية لبعض المواد الغذائية على قطاع غزة مؤخرا جدلا كبيرا بين ناقد وحامد، إذ ثمة من يرى الأمر من باب تقديم أقل الواجب لدعم وإسناد أهل القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، وبالتالي
بمناسبة مرور مئة يوم على بدء الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، ألقى الناطق باسم كتائب عزالدين القسام "أبو عبيدة" خطابًا مصورًا حمل العديد من الرسائل في الشكل والمضمون، عُدَّت تفنيدًا لجزء مهم من خطاب دولة الاحتلال وادعاءات مسؤوليها السياسيين والعسكريين مؤخرًا.
بعد زهاء ثمانين يوما من بدء معركة طوفان الأقصى والعدوان "الإسرائيلي" الدموي غير المسبوق على قطاع غزة، يكاد يكون الأخير لوحده في الميدان. فعلى صعيد الأنظمة والدول، ليس ثمة موقف عملي حقيقي إلى جانب غزة وأهلها على غرار المواقف الغربية إلى جانب الاحتلال
مع إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة بوساطة قطرية، شاركت فيها مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل تسريبات عن احتمال تمديدها يوما أو يومين إضافيين، بدأت تطفو على السطح الكثير من الأسئلة بخصوص المعركة ونتائجها ومآلاتها
كما كان متوقعا، لم تنته معركة طوفان الأقصى سريعا، بل امتدت زمنيا، وثبت أنها مختلفة بشكل جذري عن المواجهات السابقة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية من حيث الشكل والتداعيات وكذلك مستوى إجرام الاحتلال والمجازر التي ارتكبها.
تبدو معركة طوفان الأقصى حتى اللحظة استثنائية وفق كثير من المقاييس والمعايير، في مقدمتها اثنان؛ الضربة القاسية التي وجهتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس للمؤسسة العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" وكسرها لهيبتها وتدميرها لأسطورة قوتها وخرافة استحالة هزيمتها
في لقاءٍ إعلامي أجري مؤخراً، قال أحد الناطقين باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حرفياً: "كل فلسطيني ينفضُّ من حول أبو مازن في هذه اللحظة هو فلسطيني منقوص الشرف". وبعيداً عما في القول من مماهاة
يلجأ بعض السياسيين لمخاطبة الرأي العام العالمي في محطات سياسية أو تاريخية مهمة عبر كتابة مقالات في صحف عالمية واسعة الانتشار، وهو ما فعله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الذكرى المئوية لوعد بلفور (وعد
كتِبَ الكثيرُ وقيل أكثر عن الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس برعاية القاهرة، والحقيقة أنه يستحق كل ذلك وأكثر سيما على سبيل البحث والتحليل والاستشراف باعتباره حدثاً مهماً وله تداعياته على مجمل المشهد
تركيا - قدس الإخبارية: رغم الحوار "الندي" الذي حرص عليه الرجل، إلا انه قبل أي شيء لقاء مع إعلام صهيوني، ويضاف كمرحلة لاحقة على اتفاق تطبيع العلاقات الذي يفيد الصهاينة فقط، ولا يفيد تركيا، ويضر بالقضية
بعد أسابيع من الفتور في السياسة الخارجية التركية بفعل انكفاء أنقرة على ملفاتها الداخلية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، استأنفت الدبلوماسية التركية نشاطها بمواصلة مسيرة المصالحات التي كانت قد بدأتها