يبدو أن بنيامين نتنياهو يخوض أطول معركة في حياته، لكنها لم تعد فقط معركة ضد الفلسطينيين في غزة ، بل معركة بقاء شخصي وسياسي. نتنياهو الذي يقدّم نفسه كـ"حارس أمن إسرائيل" يعيش اليوم تحت ضغط مزدوج:
قد يبدو أن المشهد السياسي بين الإدارة الأميركية وإسرائيل يعيش لحظة دقيقة تُختبر فيها حدود النفوذ الأميركي وقدرة إسرائيل على المناورة وفرض الوصاية. زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إ
غزة ، المدينة التي طالما كانت رمزًا للمعاناة والصمود، هي أكثر من مجرد مساحة جغرافية محاصرة. هي شهادة حية على إرادة شعبٍ لا يركع، لا يساوم على حقه في الحياة والكرامة، مهما تعاظم الحصار وتكاثرت الأزمات.
كل دقيقة إضافية من حرب الإبادة في غزة هي كارثة. ليست كارثة على الغزيين فقط، بل على العالم، وخصوصاً على الإسرائيليين أنفسهم. لكن حكومة الاحتلال الفاشية التي تقود الحرب لا تفكر في الكارثة، بل في البقاء، عبر تحقيق أهدافها العنصرية بالتهجير القسري
مشهد العمال الفلسطينيين على مدخل معبر بيت حانون "أبرز" ينتظرون السماح لهم الدخول للعمل بعد 14 يوما متتاليا من التظاهرات على الحدود، والحرائق التي اندلعت بفعل البالونات الحارقة.
في دولة الاحتلال لا يوجد شيء أكثر قدسية من المنطق العسكري، الكل يتجند للمعركة القادمة، وفي وقت الذروة لا يجرؤ أي صحافي أو معلق سياسي أو عسكري على التساؤل، هل ستتحول العملية العسكرية الواسعة في شمال الضفة إلى اشتعال كل فلسطين.
تظهر عملية اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مقرات ست من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطيني وإغلاقها ومصادرة محتوياتها في قلب رام الله عاصمة السلطة الفلسطينية، عنجهية وغطرسة الاحتلال في استباحة الساحة الفلسطينية
ادعاء الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي وزعمه عن الكشف مزيد من الأنفاق التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، وأنها مخزنة في شوارع واحياء مدينة غزة، و المستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها.
عودة بايدن إلى المنطقة العربية، لا تأتي من باب تحقيق مصلحة الشعوب العربية في الحرية وتعميم الديمقراطية وتخلصها من الديكتاتوريين، بل هي خطوة تمنح أولئك الزعماء أوسمة الاستبداد، وتشرعن قمع الحريات.
تسابق المسؤولون الإسرائيليون بالاتصال بعدد من رؤساء وملوك وأمراء عدد من الأنظمة العربية المطبعة الذين تربطهم علاقات تحالفات واتفاقيات أمنية، للتهنئة بعيد الأضحى.
يبدو أن الفلسطينيين ينسون من تكون الولايات المتحدة الامريكية، وسياساتها وطريقة تعاملها مع الفلسطينيين وأنها شريكة إسرائيل في كل جرائمها، وابنها المدلل، وما تقوم به من جرائم واستيطان وسرقة حتى احلام الفلسطينيين.
تستعد اسرائيل لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط في منتصف الشهر المقبل تموز/ يوليو، والتي ستشمل بشكل أساسي إسرائيل والسعودية،، وحسب التقديرات الامنية والسياسية الإسرائيلية فإنها ترى في الزيارة أهمية كبيرة