يخوض الاحتلال حربه ضد المـ.ـقـ.ـاومة على أساس فارق القوة والإمكانات؛ أن يمحو بالقوة المتجبرة إرادة التمسك بالحق، كما كانت النظرية القتالية لكل استعمار سابق ضد أصحاب الحق. تقوم هذه النظرية لدى الصها
تطرح الولايات المتحدة والإعلام الغربي وجزء كبير من صداه العربي سؤال "ما بعد حماس" في غزة باعتباره سؤال اللحظة الراهنة، متجاهلة أن هذا السؤال تقرره وقائع المعركة، وأن اللحظة الراهنة لم تصل إلى أي إنجاز
بعد الضربة الأولى التي تلقاها جيش الاحتلال يوم 7 أكتوبر سادت الصدمة لعدة أيام قبل أن يبدأ الاحتلال بتقديم خطة هجومه المضاد الإعلامي والعسكري والسياسي. في الشق الإعلامي بدا واضحاً أن الاستراتيجية ق
كان العدوان على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة طمس هويته الإسلامية، وتوظيف الطقوس التوراتية لتحويله إلى مقدسٍ مشترك تمهيداً لتهويده بالكامل العنوان المركزي وقادح التفجير الذي من أجله انطلقت المقاومة في معركتها المظفرة "طوفان الأقصى"
مر حتى الآن يومان من عدوان العرش التوراتي على المسجد الأقصى، وما زالت ثلاثة أيامٍ منه تنتظرنا. بوضوح ودون تجميل؛ حقق عدوان العرش أهدافه منذ يومه الأول، فبدأ من حيث انتهت ذروة اقتحامات العرش العام الما
تتلبد سماء فلسطين المحتلة بسحب مواجهةٍ مقبلة على مختلف الجبهات: فالحركة الأسيرة تستعد للمرة الثانية هذا العام لإطلاق إضرابها الجماعي، وفي المسجد الأقصى يُرتقب العدوان الأعتى لهذا العام في موسم الأعياد
نقترب اليوم من موسم الأعياد الطويل الذي يمتد على مدى 22 يوماً ما بين السبت 16-9-2023 وحتى السبت 7-10-2023، وهو موسمٌ تتخذه جماعات الهيكل المتطرفة منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام نحو أعلى ذروة له، وهو ما يفرض أن نتوقف عنده بالفهم والاستعداد والتحضير، ولا بد أولاً أن نتوقف مع خمس جوانب أساسية:
في يوم 2 تموز/ يوليو 2023، وفي أول يوم عملٍ بعد انقضاء عيد الأضحى المبارك، ضجت المواقع والشبكات المتابعة لأخبار القدس بقرار قوات الاحتلال بمنع موظفي لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك من العمل، موضحة أن رفع هذا المنع مشروط بإغلاق مصلى باب الرحمة
كرس مخيم جنين معادلة قاعدة المقـاومة الحصينة في الضفة الغربية، والتي تفرض نفسها بالسلاح العلني وبالإرادة الماضية والوحدة والاحتضان الجماهيري، فمنذ أن أعلنت كتيبة مخيم جنين عن نفسها يوم 7-9-2021 حاول ا