أدلى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في 12 آب/ أغسطس بثلاث أفكار رئيسة، في حدود ما تسرب عن اجتماع للجنة الخارجية والأمن، في مقرّ وزارة الحرب الإسرائيلية: الفكرة الأولى هي السخرية من مفهوم "النصر الم
سلسلة الضربات والاغتيالات التي نفّذتها "إسرائيل"، من ميناء الحديدة باليمن مرورا بالضاحية الجنوبية لبيروت انتهاء بالعاصمة الإيرانية طهران، وبقدر ما تؤكّد عن حجم التفوق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي،
يُستخدم لبيان التحوّلات الحاصلة في "إسرائيل" الآن؛ تعبيرات من قبيل "إسرائيل الأولى وإسرائيل الثانية" أو "إسرائيل القديمة وإسرائيل الجديدة"، إلا أنّ هذه التعبيرات، قد توحي بالتجدد والحيوية والاستمرارية
معلوم بالضرورة أنّ حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية الجارية على الفلسطينيين في قطاع غزّة؛ يجري إسنادها بجهد إعلامي ودعائي يبدأ من الإسرائيلي ويلفّ العالم كلّه عبورًا ببعض الفلسطينيين وبماكينة دعائية ع
اتخذت حكومة بنيامين نتنياهو في 28 حزيران/ يونيو المنصرم سلسلة قرارات في إطار تكريس الاستيطان وإعدام المجال الحيوي للفلسطينيين في الضفّة الغربية، وهي باختصار "شرعنة" خمس بؤر استيطانية في مناطق نابلس ور
المعرفة بالكيان الإسرائيلي تفيد بأنّه لا يمكن له أن يسمح بتحويل وضعه الاستراتيجي إلى وضع هشّ، أو بأن يفقد الردع الكامل بما يغري القوى المعادية له في الإمعان في كشفه استراتيجيّا، أو بخلق وعي جديد عامّ
في آذار/ مارس الماضي، قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي بايدن؛ إنّها درست الخرائط وتبيّن لها أنّه لا يوجد مكان يذهب إليه الفلسطينيون في رفح هربا من القصف الإسرائيلي. كان ذلك في سياق تحذيرها "إسرائيل" من تبعات عملية كبيرة في رفح لا تأخذ المدنيين بعين الاعتبار.
ألاعيب الولايات المتحدة، والتي كان منها أخيرا القرار 2735، بخصوص اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس، وبقدر ما هي بصقة في وجه العالم كلّه
الموقف منكشف تماما الآن بعد خطاب الرئيس الأمريكي بايدن عن مقترح إسرائيلي لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس. صحيح أنّ خطاب الرئيس الأمريكي تعبّأ بالمفارقات المثيرة واتسم بالالتباس وألقى بظلال من
جندي إسرائيلي مدجّج بالكامل، كعادة الجنود الإسرائيليين الذين يعزلون أجسادهم بثقل ملابسهم وعتادهم ودروعهم عن محيط المعركة، ولا ينسى الكاميرا المثبتة على خوذته، يجلس على ركبة واحدة يمسك كتابا، يفتحه من
يمكن القول الآن: أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي، لكنّ المجيء المتأخر جدّا للمؤسسات العدلية الدولية؛ كان ثمنه الإبادة الجماعية التي لا تزال جارية على الفلسطينيين في قطاع غزّة. إنّ الثمن الذي اضطر كريم
جاءت الحرب على غزّة في لحظة اختلال أخلاقي عالمي غير مسبوق، فأن يبقى العالم يراوح مكانه بين العجز والبلادة إزاء إبادة جماعية تُبثّ بالصوت والصورة على مدار الساعة، وتستهدف شعبا قليل العدد في جغرافيا صغي