سيكون من بواعث الشفقة أكثر من أي شيء آخر حين تشاهد هذا الذي يعي تماماً أن ميدان المعارك محرّم عليه، بقانون أعدائه، وبمقاس مشروعه، وبمدى خيبته، وقد تفنّن في استعارة المصطلحات الحربية ليسبغها على لقاءات
حيثما وليت وجهك تطاردك عيونهم وجلودهم الملتصقة بالعظم، ففي عصر الانفتاح يتكوّم العالم كلّه في شاشتك، وتحفل المواقع والصفحات بمشاهد الجثث وصور القتلى (قبل وبعد)، وبعضها يتبارى في انتخاب أفظع صورة للعام
لعلي، مثل كثيرين غيري- كنت ممن تشكلت في وعيهم صورة خرافية حول ذلك السلاح صاحب الاسم الفخم (كلاشينكوف) لكثرة ما تردد حوله من أساطير مرتبطة بالبطولة، ولكثافة استخدامه في أغاني الثورة الفلسطينية القديمة
ليس المهم في قراءة تصريحات محمود عباس الأخيرة في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط إثبات اعترافه بالتنسيق الأمني، أو إدانة براءته من (ثقافة) أسر جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وليس عجي
يتعامل رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح مع مسألة الحكومة والانتخابات باعتبارهما شأناً بسيطاً يمكن حلّه بمجرد الشروع فيه، والتشاور بشأنه أو التوافق العام عليه. ورغم أن فكرة الحكومة الواحدة كادت أن تتح
بعد انقضاء موسم الانتخابات الطلابية في الضفة الغربية؛لا شكّ أن الكتلة الإسلامية ستكون بحاجة لتقييم الأوضاع السابقة وتجربتها في مرحلة ما بعد الحظر، مراجعة وتصويبا، مع دراسة للعوامل الذاتية والموضوعية ا
يثور جدل متواصل لدى مختلف الدوائر المهتمة بشؤون الأسرى الفلسطينيين حول أثر وجدوى الإضرابات الفردية التي ما زال يخوضها عدد من الأسرى في سجون الاحتلال منذ أكثر من عام. ذلك أن إضرابات الحركة الأسيرة على
ما زلنا نذكر تصريحات محمود عباس المدافعة بشدة عن رئيس حكومته سلام فياض أيام مظاهرات الغلاء التي عمّت الضفة الغربية قبل عدة أشهر، حيث قال يومها بوضوح: هذه حكومتي وأنا المسؤول عنها، ولا يجوز تحميل فياض