فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: نشر حزب الله اللبناني مساء اليوم الأحد، تحذير أمينه العام نعيم قاسم للاحتلال الإسرائيلي، حول أن قصف بيروت سيقابله قصف تل أبيب، وذلك تزامنا مع هجوم صاروخي غير مسبوق نفذه حزب الله على أهداف إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله صورة، تظهر آثار الدمار جراء سقوط صواريخ على طريق سريع على الاحتلال، وعليه إشارات تدل على الطريق إلى مناطق إسرائيلية بينها تل أبيب، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي على الصورة: "بيروت يقابلها تل أبيب".
وجاء ذلك تزامنا مع دوي صافرات الإنذار في تل أبيب، ورصد جيش الاحتلال الإسرائيلي صواريخ أطلقت من لبنان نحو وسط فلسطين المحتلة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، عن توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون شرق تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من لبنان، حيث جرى سماع دوي انفجارات بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه "تل أبيب الكبرى".
وقال حزب الله إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه" وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية.
يذكر، أن أمين عام حزب الله اللبناني الجديد نعيم قاسم توعد في كلمة له يوم الأربعاء الماضي، الاحتلال الإسرائيلي بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".
وبعد أن اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف بغارة استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت، يوم الأحد الماضي، أعلن حزب الله، مساء يوم الاثنين، استهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصلية صاروخية من طراز "فاتح 110".