اللقاء الذي جرى مؤخرًا في غزة بين حركتي حماس والجهاد ليس حدثًا فريدًا أو غريبًا في الحالة الفلسطينية، فالحركتان هناك تشكلان قاعدة المقاومة الفاعلة، وتديران مشروعها بما يلبي حاجات التطور والتقدم إلى جانب الحفاظ على مقدراتها
نشرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، أول من أمس، تقريرها السنوي الخاص بانتهاك الحقوق والحريات العامة والقانون في الضفة الغربية، وخلُصت إلى أن عام 2021 يرقى لأن يوصف بالعام الأسود لقمع الحريّات
كغيره من المشاهد والحالات المتشابهة والمتكررة، مرّ حدث تأمين أجهزة السلطة المستوطنيْن اللذين دخلا مدينة رام الله قبل بضعة أيام، مرور الكرام، فخلال دقائق حمت تلك الأجهزة المستوطنين من غضبة الشبان الفلس
لم تحدث فجأة، ولا كانت بلا مقدمات، تلك الحرب البائسة التي تشنها أجهزة أمن السلطة على الراية الخضراء في عموم الضفة الغربية، وتطال مواكب وأماكن استقبال الأسرى المحررين
على الرغم من صدور قرار من المحكمة المركزية للاحتلال في القدس بإلغاء قرار سابق لمحكمة الصلح يتيح للمستوطنين أداء ما يسمى الصلوات الصامتة داخل ساحات المسجد الأقصى
منذ عدة أيام شرعت سلطات الاحتلال في تنفيذ مشروع تهويدي جديد بمحيط المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، الهدف الظاهر منه بناء مصعد يسهل اقتحام المستوطنين للمسجد، وسيتضمن البناء الاستيلاء على نحو 300 متر مربع من ساحات المسجد ومرافقه
يُنكر ذوو الإحساس العالي بالكرامة على عامة الناس أن ترتضي عيشاً في وحل القهر والقمع وتكميم الأفواه، حتى لو كان عيشاً مستقراً وهانئاً، في حين يتعجب نفر من عامة الناس كيف يمكن للفئة الأولى أن تعيش حياتها ملاحقة
أربعة شهداء هم (عيسى برهم، وزكريا حمايل، ومحمد حمايل، وأحمد بني شمسة) وعشرات الجرحى، في الشهر الأخير، قدمتهم بلدة بيتا، جنوب نابلس، في الضفة الغربية، إضافة إلى الشــهيد (طارق صنوبر) من قرية يتما المجا
منذ بداية شهر رمضان المبارك، كانت تحركات الاحتلال في القدس ومحيط المسجد الأقصى تبدو كأنها تنتهج محاولة فرض واقع جديد على المدينة وساحاتها الحيوية، بأن تحظر الوجود الفلسطيني الكثيف فيها
عاجلاً أو آجلاً كان لا بدّ لسياسات الاحتلال تخريب واقع فلسطينيي الداخل (الفلسطينيون الذين يعيشون في المناطق التي احتلت عام 1948) كان لا بدّ أن تنفجر هذه السياسات في وجهه
مع أنه لم يعد -منذ سنوات- دقيقًا الحديث عن بيت فتحاوي واحد، وخاصة بعد تشظي الحركة فعليًّا إلى تيارين متمايزين، الأول يمثله محمود عباس، والثاني محمد دحلان، إلا أن هذا البيت الواسع لم يشهد تمايزًا بين تياراته على صعيد جوهر المناهج والرؤى السياسية، فمسار التسوية ما زال يعدُّ عمودًا فقريًّا للخيمة الفتحاوية، بمختلف مكوِّناتها.