أسمَوْه رامي ذاك الطفل الوسيم فتربّى وتدلّل بيْن طفولةٍ وصّبا وخضرةِ الجبلِ والوادي ، يلعبُ هنا وهناك مع صحبةٍ ظُرفاء ،وابتسامة والدين وإخوة وأخوات ، لكن وجود الغاصب المحتل أبى مفارقة الفكر والذات وهن
تأملت أم أحمد الشلبي سنوات طويلة وحلُمها قد تحقق برؤية ولدها نعمان قبل أن توافيها المنية، ذلك الحلم الجميل الذي مدّها بقوة داخلية، تقول لها سيعود مهما طال الانتظار، وهي الان تحمد الله لحرية كادت تموت
كلمات قليلة نسجت سنواتٍ من المعاناة في الأسر استمرت مدة اثنا عشر عاماً خلف تلك الأسوار الاحتلالية، عن ١٢ عاماً في الأسر حدثنا الأسير المحرر صادق حسن صادق أبو الخير (٣٤ عاماً) من بلدة سيلة الحارثية جنو
مرة جديدة ما زالت قباطية فيها المزيد من الأبطال بسجون المحتل، زيارتنا اليوم كانت لمنزل الوالدة السيدة فوزية سباعنة والدة الأسير مجدي حسين فايق سباعنة (٣٠ عاماً) والمعتقل منذ ١٣ / ٢ / ٢٠٠٣ من منزله ..
مضى على غيابه تسعة وعشرون عاماً، محطة تلو محطة من الألم عاشتها والدة الأسير المحرر هزاع السعدي، التي لم يغب اسمه عن لسانها فهو الحياة التي تبدأ وتنتهِ به لأنه وحيدها بين ثلاثة شقيقات، أما على صعيد ا
استقبل مخيم جنين فجر اليوم أسيره المحرر محمد الصباغ بعد غياب قسري دام 23 عاماً بفرحة عارمة و بهجة طالما انتظرها أهله وأصدقاؤه ويعتبر الصباغ رابع أقدم أسير في الحركة الأسيرة في مدينة جنين حسب الاحصاءات
التعذيب والمعاناة برفقة المرض وآلامه تجد في سجون الاحتلال أبطالا عُرفوا بصلابتهم وشجاعتهم وعدم الخوف، أبطال لا يؤلمهم جرح الزمان بنزيفه المؤلم ويمضون بعنفوان رغم الشدائد، مع عدم نسيان الأهل يا وطن ، ف
ناشدت عائلة الشابة لمى عبد الله حدايدة 25 عاماً ، من مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالمساعدة في الإفراج عن ابنتهم والتي إعتقلها جيش الاحتلال فجر يوم الأحد الماضي
نسمات شرقية ما زالت تستهوي خاطري، تجذبني نحو الماضي، نحو أمِّ شرقيةٍ تروي قصة زوجٍ كان ضحيةَ شعب و أخٍ شهيد وابنٍ مبعد وآخر أسير وغيره اعتقل لسنواتٍ، وصغير مازال يُهاجَم من هنا وهناك. بدأتْ الحكاية م
بدت عليه علامات الغضب والقهر المكبوت، بعد خمس عشرة عاماً من الأسر، لم يجد الأسير المحرر سامر صبحي رشيد بني عودة ، المولود بتاريخ 3-10-1969 في طمون، والمعتقل عام 1993 عملاً يكفيه حاجته. أُفرج المُحتلّ
عندما أخطّ لكم رسائل الأسرى التي تصلني ..لا أستطيع كتابة الرسالة كاملة ـ فالجزء الاول يكون مخصصاً لعائلته، والجزء المخصص للنشر يكتب الأسير قبله:" هذه لكِ أخت ايمان للنشر، وهكذا. من مذكّرات الأسير ال
ولد برهان حمد عبد صبيح (43 عاماً) من بلدة كفر راعي جنوب جنين وولد بتاريخ 28-1-1971، تزوج في عام 1991، أي ما بعد الانتفاضة الاولى، ورزق بولدين هما: البكر (ليث 19عاماً) والتالي (محمود 17عاماً)، في هذه ا