في البلاد التي يقف فيها ناصر أبو حميد على عتبات الموت وحيداً يقاتل... منى الخصيب ترى النور ووالدها معتقل في سجون البلاد بأريحا. أي امتهان لكرامة الناس هذا؟ وأي احتقار لمشاعر من يقدم أولاده للبل
لم يغب طيف نزار في يوم من الأيام من عقلي وفكري في كل صباح ومساء أعود لأرشيف بنات لأنهل من شجاعته وقوته وجلده ما لم أجده في أحد من قبل.
غريبة جداً كمية الاستهتار بهالبلد وناسها, مش مفهوم ابداً طريقة التعامل مع الناس الي بتدفع فاتورة عالية من دمها وعمرها عشان البلد تكون بخير, بالمقابل بتلاقي تعامل غير مفهوم مع الناس وارزاقها ومستقبلها
تعودنا في هذه البلاد أن نكتب عن أساطير الأبناء في مقارعة الأعداء تعودنا أن نكتب في وصف أفعالهم وبطولاتهم التي هزت الأرض والسماء.
فجر اليوم، استباح التتار كعادتهم مربع السيادة الأمني، فجر اليوم في عاصمة السراب والقيادة وأمام مجلس الوزراء الفلسطيني كانت آليات الاحتلال تصول وتجول، وتطلق غازها السام بين منازل المواطنين. في ساعات
صرخ كرم اليوم ولي عهد المعتقل السياسي أحمد أبو هريش صرخته الأولى على هذه الأرض التي أشبعت والده ظلماً وضرباً وتعذيباَ، صرخ كرم اليوم صرخته الأولى في وجوهنا جميعاً وكأنه يقول "أين أبي الذي انتظرني لشهوري التسعة