يحاول رئيس وزراء الحكومة الأكثر فاشيةً في تاريخ الكيان الاستيطاني المؤقت في فلسطين المحتلة بنيامين نتنياهو، الخروج من المأزق المُركب الذي سقط في وهدته، حين أطلق العنان لمستوطنيه بالهجوم المفتوح على المسجد الأقصى
الاحتلال إرهاب دولة منظم، فحين تُعدم عندهم الوسيلة، يهرب العاجزون دوماً إلى الأمام. هذه هي حقيقة محاولة قيادة العدو السياسية والعسكرية الترويج بأن عمليات المقاومة الباسلة التي هزت أركان كيان الاحتلال تعود إلى تنظيم "داعش"، في فلسطين المحتلة.
يستمر مسلسل ازدواجية المعايير الغربي في ضلاله وغيه، فمنذ الأمس وحتى اليوم وسيتابع حتى الغد في التباكي على سفك دماء المدنيين في أوكرانيا وفي نقده وإدانته المُرة للاحتلال الروسي لأراضي دولة مستقلة والاعتداء على الديمقراطية الراسخة في البلاد.
لقد بات جليا اليوم، وبعد مرور بضع سنين، أن مخزون المقاومة الشعبية الباسلة في الضفة الفلسطينية المحتلة وفي القدس بدأ يعطي أكله وأن العمليات النوعية تتوالى وتصبح أكثر تأثيرا على امتداد أرض الوطن الأقدس فلسطين.
لم تزل دولة الاحتلال تعيش عُقدتها المركبة الخاصة بشرعية وجودها على الوطن الفلسطيني المغتصب، وهي تحاول منذ تأسيسها غير الشرعي عام 1948، كسر حاجز العزلة الذي لم يزل ممتداً منذ ذاك التاريخ الأسود حتى يومنا هذا.
نعلم جميعا أن مقاومة الشعب الفلسطيني وسلاحها تشكل العدو رقم "1" للكيان الاحتلالي الغاشم على الأرض الوطنية الفلسطينية.
تشهد ضفة القسام إرهاصات انتفاضة شعبية عارمة وقد اقتربت واضحت على الأبواب، وقد اكتملت عناصر انفجارها في وجه العدو الصهيوني المتغطرس وطابوره الخامس في أي لحظة