أعرب وزير التعليم الاسرائيلي "شاي بيرون" عن قلقه من "هروب العقوب الاسرائيلية" للعمل في الخارج، داعياً الى توفير مواد مناسبة لتطوير وتربية الثروة البشرية، حيث ألمح الى انتقال رجل الاعمال اليهودي "عيدان عوفر" للعمل في لندن، بسبب الظروف الضريبية المناسبة هناك.
وجاءت تصريحان "بيرون" خلال مراسيم تقليد جوائز "إسرائيل"، مضيفاً: "يزعجني إنتقال رجال المال من إسرائيل، ويزعجني هروب العقول، وتقليص إمكانيات التطوير وتنمية الأبحاث، وتأكل المكانة الجماهيري لرجال الفكر والعلم".
11% من الأطباء الإسرائيليين يعيشون ويعملون خارج البلاد
وفي شأن متصل بينت دراسة أجريت بالتعاون بين وزارة الصحة الإسرائيلية والدائرة المركزية للإحصاء أن 11% من الأطباء الإسرائيليين يعيشون ويعملون خارج البلاد، وتبين أنه في العام 2008 كان هناك 3,580 طبيباً، ممن يحمل تراخيص عمل إسرائيلية، خارج البلاد لمدة سنة على الأقل.
وأشارت الدراسة إلى أن 32% من الأطباء يعملون برواتب شهرية وكمستقلين، و 62% يعلمون برواتب شهرية فقط، والباقي (6%) يعلمون كمستقلين فقط، وأن معدل الدخل السنوي للطبيب الذي يعمل براتب شهري وصل في العام 2008 إلى 275 ألف شيكل سنويا (ما يقارب 22.9 ألف شيكل شهريا)، أما الطبيب الذي يعمل كأجير وكمستقل فقد وصل إلى 351 ألف شيكل سنويا (29.3 ألف شيكل شهريا).
واوضحت أيضا إلى وجود فجوة بين متوسط الأجور للأطباء وبين متوسط الأجور للطبيبات، حيث يقل الدخل السنوي للطبيبات مقارنة بالأطباء بنسبة تتراوح ما بين 29% إلى 36%.
كما لفتت الدراسة إلى أن الطبيب المختص يحصل على زيادة في دخله السنوي تتراوح ما بين 127 إلى 202 آلف شيكل، ويقدر دخل الطبيب المختص (وليس الطبيبة) بما معدله 442 ألف شيكل سنويا، أي ما يعادل 37 ألف شيكل شهريا.
وبينت الدراسة أيضا أن معدل عدد الأطباء لكل 1000 نسمة في تل أبيب يصل إلى 4.4، وهو ما يعادل ضعف النسبة في الشمال والجنوب.