الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: تمكن المئات من المعلمين في عدة محافظات في الضفة الغربية من الاعتصام مع استمرار إضرابهم عن الدوام لليوم 16 على التوالي مطالبين بإنصافهم وتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي وعدت بها الحكومة بمنحهم حقوقهم المتراكمة منذ عدة سنوات.
في الوقت ذاته نصبت الأجهزة الأمنية عشرات الحواجز على مداخل المدن لمنع المعلمين من الوصول لمراكز المدن للمشاركة في الاعتصامات التي دعا لها الحراك الموحد للمعلمين.
ففي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة نظم عشرات المعلمين اعتصاما حاشدا وسط المدينة للمطالبة بحقوقهم الوظيفية وتأكيدا على استمرار الإضراب.
وكان محافظ جنين قد أصدر مرسوما بمنع الاعتصامات العامة إلا بإذن من مكتب المحافظة والشرطة مهددا من يخالف هذه التعليمات بالعقاب بموجب القانون.
وفي نابلس شمال الضفة، نظم العشرات من المعلمين اعتصاما وسط المدينة للمطالبة بإنصافهم ومنحهم حقوقهم ومعاملتهم بالمثل مع بقية موظفي الحكومة.
ونصبت الأجهزة الامنية عددا من الحواجز على مداخل المدينة وشرعت بتفتيش المركبات الخاصة بحثا عن المعلمين لمحاولة منعهم من دخول المدينة.
وفي طولكرم كذلك، نظم العشرات من معلمي المحافظة اعتصاما أمام مكتب مديرية التربية والتعليم للمطالبة بحقوقهم ودعوة الحكومة لتنفيذ التزاماتها تجاههم التي وعدت بتنفيذها مسبقا، كما نظم عشرات المعلمين اعتصاما أمام مكتب التربية في مدينة قلقيلية للمطالبة بحقوقهم.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية، اعتصم مئات المعلمين أمام مقر المجلس التشريعي وسط المدينة، على الرغم من الحواجز التي نصبها الأجهزة الأمنية على مداخل ووسط المدينة.
ومنعت الأجهزة الأمنية مسيرة المعلمين التي انطلقت من وسط المدينة من الوصول لمقر رئاسة الورزاء بالمدينة.
كما نظن عشرات المعلمين بمدينة الخليل اعتصاما على دوار ابن رشد وسط المدينة ورفعوا لافتات تطالب الحكومة بإنصافهم وحفظ كرامة المعلم.
كما ونصبت الأجهزة الامنية عددا من الحواجز على مداخل المدينة وبعض مفترقات الطرق المؤدية لبعض قرى المحافظة لمنع المعلمين من دخول المدينة للمشاركة في الاعتصام المركزي الذي دعا له حراك المعلمين أمس.
وفي بيت لحم جنوب الضفة أيضا، شارك عشرات المعلمين بالاعتصام الذي نظمه حراك المعلمين الموحد بالقرب من كنيسة المهد للمطالبة بإنصافهم، ولمطالبة السلطة بحفظ كرامة المعلم.