فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أعلن مكتب إعلام الأسرى أن الأسير بسام السايح (44عاماً) من مدينة نابلس والمعتقل من مطلع أكتوبر الماضي ويعاني من أمراضٍ كثيرة بدى عليه التعب الشديد خلال حضوره لجلسة محاكمة لزوجته الأسيرة المحررة منى أبو بكر.
ويعاني الأسير بسام السايح من وضعٍ صحيٍ مزري، حيث يهدده مرض سرطان العظام والدم، كما يعاني من قصورٍ في عمل عضلة القلب، كما أنه يعاني منذ فترة من التهابٍ مزمنٍ في رئته، وقد وصلت نسبة العجز لديه على 80%.
ونوه المكتب إلى أن الأسير السايح الذي يقبع في سجن مجدو يتم تزويده بحبوبٍ لعلاج السرطان في الوقت الذي تحتاج حالته الصحية على علاجٍ أقدر على تخفيف آلامه من الحبوب التي يتم إعطاؤها له، ويخشى من تدهور وضعه الصحي بحيث يصل إلى مرحلة اللاعودة في العلاج كما تؤكد زوجته منى.
وشدد المكتب على ضرورة أن تتوقف السلطة عن "سياسة الإدانة، وتنتقل إلى مرحلة الفعل والتأثير"، وترفع ما يرتكبه الاحتلال بحق الأسرى من جرائم إلى المحاكم الدولية، وتعمل على إلزام الاحتلال بتوفير العلاج والظروف المناسبة لهم.