رام الله – قُدس الإخبارية: أعلن نادي الأسير مساء اليوم الأحد، عن توقفه عن متابعة قضية الأسير الصحفي محمد القيق في المسارات القانونية الحالية، احتجاجا على تهرب الاحتلال من التوصل لاتفاق حول هذا الملف.
وقال نادي الأسير، إنه أمهل سلطات الاحتلال حتى التاسعة من مساء الأحد للرد بشكل نهائي على المقترحات التي قدمها محاموه لحل قضية محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 89 يوما، لكن وبعد انتهاء المهلة المحددة لم تكن سلطات الاحتلال قد أعلنت أي موقف، ما دفع نادي الأسير لتأكيد دخول قراره حيز التنفيذ.
وأضاف النادي في بيان له، إن القرار جاء بالتوافق مع عائلة القيق، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه حياة القيق وسلامته، وعن تداعيات القضية بعد ذلك.
وعلقت العائلة على هذا القرار قائلة برسالة إلى الجماهير الفلسطيني قالت فيها، "ملف ابننا بلا محامٍ الآن، والمحامي هو الله، ثم أنت أيها الشعب فاحموا محمد"، مضيفة، "على الاحتلال أن يفاوض محمد مباشرة إن أراد حلا لهذا الملف".
وكانت العائلة قد أكدت لـ قُدس الإخبارية، أن السلطة الفلسطينية لم تنجح حتى مساء الأحد في حل قضية القيق كما كان متوقعا بإبرام صفقة لإنهاء القضية، ولم تنجح أيضا في تأمين زيارة سريعة للعائلة إلى مستشفى العفولة لمقابلة محمد.