رام الله – قُدس الإخبارية: أكدت الصحفية فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، أنه الساعات الماضية لم تحمل أي جديد حتى الآن فيما يتعلق بقضية زوجها المضرب عن الطعام منذ 89 يوما، وذلك في حين أفاد نشطاء أن الوضع الصحي لمحمد شديد الصعوبة.
وقالت فيحاء لـ قُدس الإخبارية، إن السلطة الفلسطينية والرئاسة لم تحققا حتى الآن أي اختراق جديد في ما يتعلق بإضراب محمد أو صفقة الإفراج عنه التي تحدثت عنها هيئة شؤون الأسرى أمس، ولا بخصوص زيارة العائلة لزوجها المحتجز في مستشفى العفولة، وذلك بعد أن كان الرئيس محمود عباس وعد أمس بأن يتم حل قضية القيق خلال 24 ساعة.
وجددت فيحاء باسم عائلة القيق طلبها من الرئيس عباس شخصيا بإعطاء الأوامر لاستصدار تصاريح لزيارة ابنها الأسير محمد.
هذا ورفضت محكمة الاحتلال العليا اليوم النظر في الالتماس المقدم للسماح لعائلة محمد بزيارته، رغم أنها كانت قد أصدرت سابقا قرارا بالسماح بإجراء هذه الزيارة.
وجاء رفض المحكمة النظر في الالتماس بعد رفض أذرع الاحتلال العسكرية منح تصاريح زيارة للعائلة بذريعة وجود "منع أمني"، وقد دعت المحكمة إلى تقديم التماس للمحكمة المركزية في القدس المحتلة بدعوى أنها صاحبة الاختصاص في الأمر.
في الوقت ذاته، أكد نشطاء متواجدون في غرفة القيق، أن وضعه الصحي يشهد تدهورا مستمرا وأن حالته تسوء كل يوم أكثر من أول، كما أنه لا يتوقف عن الصراخ من شدة الألم، لكنه يصر على رفض تلقي العلاج على أيدي أطباء إسرائيليين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى تحدثت عن محاولات لعقد صفقة تنص على نقل الأسير القيق إلى مستشفى المقاصد بالقدس، وعدم تجديد اعتقاله الإداري الذي ينتهي بتاريخ 21/أيار المقبل، على أن ينهي محمد إضرابه مقابل ذلك، لكن هذه الصفقة لم يتم إنجازها حتى الآن لأسباب غير معلومة.