العفولة – قُدس الإخبارية: أصيب الأسير الصحفي محمد القيق بانقباض في عضلة القلب وتدهورت صحته مجددا، مساء اليوم السبت، لكنه جدد رفضه لتلقي العلاج على أيدي الأطباء الذين هرعوا لغرفته في مستشفى العفولة الإسرائيلي.
وقال ناشط متواجد في غرفة القيق، إن عضلة قلب الأسير انقبضت مرتين خلال ساعة واحدة فقط، ما سبب له آلاما حادة إضافة لإحساسه بأن شيئا ما يضغط على عظمة قلبه، مضيفا، أن أطباء وممرضين حضروا لغرفته في المرتين لكنه أكد لهم رفضه لتلقي العلاج وتمسكه بالعلاج في مستشفى فلسطيني فقط.
وأوضح الناشط، أن القيق يشعر بآلام شديدة في البطن وصعوبة في الإخراج، وقد أرجع أحد الأطباء ذلك لوجود التصاق شديد في الأمعاء نتيجة لعدم تناول الطعام طوال 88 يوما هي مدة إضرابه، مبينا، أن الأسير يتحدث مع من حوله بلغة الإشارة بعد أن صار يواجه صعوبة شديدة في النطق.
وأشار إلى أن القيق مازال يكرر طلبه بمقابلة زوجته الصحفية فيحاء شلش وطفليه إسلام (4 سنوات) ولور (سنة ونصف)، ويؤكد على رغبته الشديدة برؤيتهم بشكل مستمر.
في الوقت ذاته، يواصل العشرات من النشطاء والناشطات من فلسطينيي الداخل المحتل زيارتهم لمستشفى العفولة تضامنا مع الأسير محمد، حيث يتواجد النشطاء في المستشفى منذ ساعات الصباح وحتى بعد منتصف الليل دعما له.
وكانت سلطات الاحتلال رفضت طلب عائلة القيق زيارة ابنها محمد في المستشفى بزعم وجود "منع أمني"، لكن محكمة الاحتلال العليا وبعد التماس من محامي القيق طلبت من نيابة الاحتلال تقديم توضيح حول أسباب منع الزيارة، بعد أن كانت قد وافقت هي على زيارة العائلة قبل ذلك.