العفولة – قُدس الإخبارية: رفضت سلطات الاحتلال طلب الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 87 يوما، رؤية عائلته بشكل عاجل، وذلك بعد التدهور الخطير الذي طرأ على وضعه الصحي في الساعات الأخيرة.
وتدهورت صحة القيق ليلا بشكل واضح، حيث يعاني من قبضات حادة تتركز في منطقة القلب، وآلام شديدة وصعوبة في النطق والتنفس، ونتيجة لذلك طلب التحرك للسماح له برؤية زوجته فيحاء شلش وطفليه إسلام (4 أعوام) ولور (عام ونصف).
وقالت عائلة القيق، إنها طلبت منذ ساعات الفجر من السلطة الفلسطينية التحرك فورا لترتيب زيارة للعائلة إلى مستشفى العفولة لرؤية محمد، كما طلبت من الصليب الأحمر بالتحرك فورا لتأمين ذلك، قبل أن يبلغ الصليب الأحمر العائلة بشكل رسمي بوجود "منع أمني" عليها من الزيارة.
وجاء قرار سلطات الاحتلال رغم وجود قرار سابق من محكمة الاحتلال العليا بالسماح للعائلة بزيارة محمد، ما يشير إلى أن الاحتلال يستخدم حق القيق برؤية عائلته كوسيلة للضغط عليه من أجل فك إضرابه.
تجدر الإشارة إلى أن القيق يواصل إضرابه متمسكا بمطلبه الإفراج الفوري عنه ونقله لتلقي العلاج في مستشفى فلسطيني، وهو ما ترفضه سلطات الاحتلال التي جمدت قرار اعتقاله الإداري (دون تهمة ولا فترة محددة للاعتقال)، لكن قرار التجميد اعتبره محمد وعائلته ومحاموه التفافا إسرائيليا على مطلبه ومحاولة لإجباره على فك إضرابه من أجل إعادة الاعتقال الإداري مجددا.