رام الله – قُدس الإخبارية: لقي مستوطن مصرعه متأثرا بإصابته في عملية الطعن التي وقعت اليوم الأحد شرق رام الله.
وأوقعت العملية التي نفذها فتيان من رام الله إصابتين في صفوف المستوطنين، حيث كانت إحدى الإصابتين في الرقبة والأخرى في الظهر، قبل أن يتم الإعلان عن مصرع أحدهما متأثرا بإصابته، فيما وصفت إصابة الآخر بأنها متوسطة.
إلى ذلك، أكدت مصادر رسمية أن منفذي عملية الطعن فتيان يقيمان في بيتونيا غرب رام الله، والأول هو ايهم بسام ابراهيم صباح (14 عاماً) من قفين قضاء طولكرم، والآخر هو عمر سليم محمود طه (14 عاماً) من بيت ريما شمال رام الله، وقد وصفت حالتيهما بأنها خطيرة.
وتضاربت الأنباء حول مصير الفتيين، فأعلنت وزارة الصحة مرتين عن استشهادهما بعد إبلاغها بذلك، غير أنها استقرت أخيرا على أن الفتيين مازالا على قيد الحياة ووضعهما خطير، وهما قيد الاعتقال في أحد مستشفيات الاحتلال.
ووقعت العملية قرب متجر "رامي ليفي" المخصص لبيع منتجات المستوطنات شرق رام الله، وقد أغلقت قوات الاحتلال المنطقة.