ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: أعلنت قوات الاحتلال المرابطة على الحدود مع قطاع غزة أمس الاستنفار عقب ملاحظتها خروج طائرات صغيرة من داخل حدود قطاع غزة واجتيازها الشريط الحدودي.
جيش الاحتلال والذي حرك قواته الجوية والبرية والبحرية بحثا عن الطائرات أعلن أنه تمكن من إسقاط إحدى تلك الطائرات، فيما أعلن عن اعتقاده بأن الطائرة الثانية ربما تكون قد سقطت في البحر، ليعلن عن الشروع بعمليات تمشيط واسعة في البحر بواسطة زوارقه الحربية.
من جهته أشار موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إلى أن حركة حماس أدخلت طريقة جديدة لجمع المعلومات والتجسس على قوات الاحتلال بواسطة طائرات صغيرة تحمل كاميرات، نجحت بتهريبها عبر الأنفاق من مصر.
وينقل الموقع عن أحد ضباط جيش الاحتلال في القوات المرابطة على الحدود إن الجنود بدأوا بمشاهدة هذه الطائرات تحلق فوق المناطق الحدودية وفوق مواقع التدريب جنوب وشمال قطاع غزة منذ فترة ليست طويلة.
وأوضح الضابط أن جنوده شاهدوا أول أمس مروحيات صغيرة داخل أراضي القطاع، واختفت من هناك بعد فترة قصيرة، وشرعت مخابرات الاحتلال بفتح تحقيق شامل حول الموضوع، ليعلن بعد ساعات بأن هذه الطائرات تخترق أجواء الأراضي المحتلة عام 1948.
وينوه الموقع أن كتائب تمكنت من تهريب عشرات الطائرات الصغيرة عبر الأنفاق من مصر وقامت الكتائب بتطوير تلك الطائرات وتحويلها لطائرات استطلاع وتجسس استخدمت بعضا منها خلال العدوان الأخير على القطاع صيف العام 2014 كخطوة نفسية رادعة، زاعما أنه تم إسقاط إحداها من قبل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية واستهداف مستودعات التي خبأت فيها حماس هذه الطائرات خلال ذلك العدوان، بحسب مزاعم الموقع.