شبكة قدس الإخبارية

عائلة الأسير القيق توجه النداء الأخير.. محمد يموت

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: وجهت عائلة الأسير المضرب عن الطعام منذ 82 يوما الصحفي محمد القيق نداءاتها الأخيرة لعدد من الشخصيات والجهات الفلسطينية والدولية مطالبة إيها بإنقاذ حياته والضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه بعد دخوله في مرحلة خطيرة باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياته وتعرضه للموت المفاجئ بأية لحظة.

فقد وجهت العائلة نداء لكل من الرئيس محمود عباس والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السيد احمد سعدات و من يمثله خارج السجن، والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، والأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية السيد خالد أبو هلال، والأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، والأمين العام لتجمع المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي السيد رمضان عبد الله شلح، للخروج بخطاب تلفزيوني دعما وإسنادا لإبنهم المضرب عن الطعام الأسير الصحفي القيق والسعي الجدي لدعم الأسير والقيام بالاتصالات اللازمة لإطلاق سراحه.

كما وجهت العائلات نداءات لأمين سر منظمة التحرير صائب عريقات، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرو، أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح، وأعضاء مجالس أمناء جامعات بيرزيت وبيت لحم والخليل والبولتكنك والقدس والأمريكية والنجاح وخضوري وفلسطين الأهلية لزيارة خيمة الاعتصام أمام منزل والده بمدينة دورا في الخليل وللتضامن مع نجلهم الأسير والقيام بالاتصالات اللازمة والممكنة للإفراج عنه.

وكانت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة قد حذرت في تصريح لها صباح اليوم من أن علامات جلطة بدأت تظهر على جسد الأسير القيق وأن حالة من الاستنفار العام بين أطباء المستشفى، وأن حالته أصبحت معقدة للغاية وقد يرتقي شهيدا في أي لحظة.

وأوضحت مصالحة أن الأطباء يتحدثون علنا عن خطورة حالة محمد، وأن الأعراض التي ترافقه باستمرار خلال الأيام الماضية، تجعل منه يصارع الموت في مرحلة صعبة، وأن أي جلطة مهما كانت طبيعتها فإنها ستنال منه لأنه لا يملك القدرة على مقاومتها بهذا الجسد الضعيف والمنهك.

وتعهدت زوجة الأسير القيق بعد سماع هذه الأنباء، بالتوقف عن توجيه أية مطالبات أو نداءات لأية جهات رسمية أو حقوقية، والتزمت بمراقبة الوضع الصحي للأسير القيق حتى الانتصار أو الشهادة، على حد قولها.