دمشق- قُدس الإخبارية: استشهد لاجئان فلسطينيان في سوريا أحدهما نتيجة التعذيب، وفقا لما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم الأربعاء.
وقالت المجموعة في بيان لها، إن اللاجئ حسن شهابي من سكان معضمية الشام بريف دمشق قضى تحت التعذيب، فيما قضى اللاجئ عمر العايدي جراء الصراع الدائر هناك.
وأوضحت المجموعة، أن استشهاد اللاجئ شهابي يرفع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري إلى 432 ضحية منذ بدء الأحداث.
وفي السياق، اعتقل الأمن السوري المدرس فراس الرملي من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أثناء توجهه إلى عمله، حيث فُقد الاتصال معه منذ سبعة أيام وبعد السؤال عنه تبين أنه معتقل في السجون السورية.
ووثقت مجموعة العمل أسماء 106 معتقلين فلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح يقبعون في سجون النظام السوري ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، كما وثقت 1052 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية منذ بدء الأحداث لايزال الغموض يكتنف مصيرهم مع تكتم أجهزة النظام عنهم وعن هويتهم.
ولفتت إلى أن الأمن السوري يمارس تشديدًا أمنيًا على اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة والفصائل المسلحة في الجنوب السوري، ويعتبر كل من بقي ضمن تلك المناطق، موالياً لها ويقدم المساعدة لعناصرها.
وكان مخيم درعا تعرض خلال أحداث سوريا لقصف عنيف بالقذائف من قبل قوات النظام السوري، مما أحدث دمارًا كبيرًا في منازل أبناء المخيم، فوفق إحصاءات غير رسمية فإن الدمار لحق بنحو 70% من مبانيه.