شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعبر عن عجزه عن وقف الانتفاضة بملاحقة وسائل الإعلام

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة الحالية مطلع أكتوبر الماضي حملات تحريض منظمة ضد وسائل الإعلام والشبكات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يعتبر تعبير واضح من قبل حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية عن حالة العجز التي تنتابها في مواجهة الانتفاضة الجارية.

عشرات التصريحات من قبل المسؤولين بحكومة الاحتلال بالإضافة لتصرفات جيش الاحتلال على الأرض واستهدافه العشرات من وسائل الإعلام في الضفة الغربية والاستهداف المباشر للصحفيين الذين ينقلون الأحداث تعبر عن أزمة حقيقية تعاني منها حكومة الاحتلال سببها الانتفاضة.

فبعد حملات التحريض التي شنتها حكومة الاحتلال وأذرعها الإعلامية على الشبكات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "شبكة قدس الإخبارية"، وحملات التحريض على عدد من الصحفيين، والتهديدات التي تصل عددا منهم يوميا لنشاطهم في تغطية جرائم الاحتلال، كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن سلطات الاحتلال قررت الشروع في إجراءات للتشويش على استقبال قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة حماس في أرجاء الضفة الغربية، بزعم دورها في التحريض.

وأشارت القناة إلى أن سلطات الاحتلال اتخذت هذا القرار في أعقاب نشوء انطباع تكرّس لدى قيادة جيش الاحتلال ومخابراته، بأن بث القناة يسهم بشكل كبير في تحريض الشبان الفلسطينيين على تنفيذ عمليات المقاومة.

وقال معد التحقيق "أورن هيلر": "إن عدم انتماء جميع منفذي العمليات لفصائل ودوائر تنظيمية، قلص هامش المناورة أمام قيادة الجيش والمخابرات، ودفعها للبحث عن أسباب أخرى ترى أنها تسهم في تواصل هذه الموجة من العمليات".

وشدد هيلر على أن جميع المستويات العسكرية والاستخبارية لدى الاحتلال تقر بعجزها عن وقف الانتفاضة، وتحاول البحث عن وسائل جديدة لمنع المزيد من العمليات التي تستهدف الإسرائيليين.