شبكة قدس الإخبارية

نفق أسفل نابلس يستنفر جيش الاحتلال

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: بثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي تقريرا مصورا لمراسلها "روني دنييل" من داخل أحد الأنفاق أسفل البلدة القديمة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية يعود للعهد الروماني.

جنود من لواء "جفعاتي" يقتحمون نفقا أسفل حي القصبة على عمق 20 مترا ضمن حملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد ما تسمى "الأنفاق الإرهابية المتوقعة أسفل نابلس" والتي يعتقد جيش الاحتلال أنها تستخدم لأهداف "تضر بالأمن الإسرائيلي" وربما ستستخدم لعمليات خطف جنود أو مستوطنين من قبل عناصر المقاومة في المدينة.

ما يسمى بقائد وحدة "السامرة" في جيش الاحتلال قال "إن الهدف من العملية التعرف على مداخل النفق وتفاصيله ومكوناته والكشف عن شبكة الأنفاق الأرضية المتواصلة أسفل مدينة نابلس والتعرف على إمكانية استخدامها في أمور عسكرية لاختباء المقاومين أو استخدامه بعمليات خطف جنود أو مستوطنين".

وتنقل القناة عن نائب قائد وحدة "جفعاتي" قوله: "عند دخولنا للنفق وجدنا الحرارة والرطوبة مرتفعة، والقليل من الهواء، ولكن اكتشفنا أيضا أن المكان ليس مهجورا، أسلاك كهرباء ممددة على جدران النفق ومصابيح إضاءة، فقد كان هنا زوار آخرين غيرنا، والمفاجأة فقد وجدا المكان مربوط بشبكة كاميرات".

قائد كتيبة الكشف والاستطلاع في الوحدة العسكرية التي اقتحمت النفق "نير بن حمو" قال إنه: "لا يوجد وجه للمقارنة بين هذه الأنفاق، والأنفاق التي نواجهها في غزة، المكان هنا مختلف وطبيعة النفق أيضا محتلفة، في القديم استخدمت هذه الأنفاق لأمور متعلقة بالقتال والتهريب وكمنافذ سرية، ونخشى أن تستخدم هذه الأنفاق اليوم للغرض ذاته".

وتابع "نحن نعمل من أجل التعرف على كافة تفاصيل هذه الأنفاق، ومحاولة رسم خارطة لشبكات التواصل بينها في نابلس التحت أرضية".