فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: اعترف تقرير إسرائيلي بوجود عيوب وتقصير جزء منه خطير في استعدادات أذرع الاحتلال العسكرية للتعامل مع أنفاق المقاومة خلال العدوان الماضي على قطاع غزة وقبل ذلك.
ورد هذا الاعتراف في مسودة تقرير سلمها اليوم الخميس "مراقب الدولة" في دولة الاحتلال القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا، إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون ورئيس هيئة الأركان الجنرال غابي ايزنكوت.
وبدأ مكتب "مراقب الدولة" العمل على هذا التقرير بهدف معرفة استعدادات دولة الاحتلال من ناحية المعلومات الأمنية والقوى البشرية وكيفية تفعيلها لمواجهة الانفاق الهجومية، وهو جزء من تقرير شامل وموسع يتناول العدوان الأخير على قطاع غزة وما تم كشفه من انفاق هجومية أثناء العدوان.
ويتطرق التقرير الى الثغرات والنواقص في تقييم الانفاق وكيفية مواجهتها، ويشمل أيضا تعامل المستوى الأمني في البلدات المحيطة بقطاع غزة، وقد استعجل المراقب تسليم التقرير في ظل الأنباء عن سماع أصوات حفريات تحت المنازل في المستوطنات المجاورة للقطاع، وعلى خلفية تصريحات قيادات من حماس عن استمرار العمل في الأنفاق لتجهيزها للمعركة المقبلة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة أنه دمر نحو 30 نفقا لكتائب القسام كانت بين السياج الأمني للقطاع والكيان الإسرائيلي.
