الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مساكن لفلسطينيين برام الله وأخطرت بهدم منشآت أخرى بالخليل، كما صادرت أراضٍ في بيت لحم.
ففي رام الله، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي عصر الاثنين مساكن لبدو في منطقة "عين أيوب" الواقعة بين قريتي "رأس كركر" و"دير عمار" غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن جرافتين تدعمها قوة عسكرية للاحتلال هدمتا أربعة خيام تأوي عائلات، كما جرى هدم حظيرة للأغنام، كما أخلى العائلات بالقوة من مساكنها وهدمها بصورة مباشرة، وهجر العائلات في الجبال المجاورة دون مأوى.
أما في الخليل، أخطرت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عائلات في عدد من القرى والخرب الواقعة بمسافر يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة بهدمها في غضون أيام.
وداهمت قوات الاحتلال قرى مسافر يطا ومنها خربة الحلاوة، وأجرى الجنود عمليات تصوير لخيام وبيوت من الصفيح تملكها عائلتا حمامدة أبو عرام، حيث أبلغوا أصحاب الخيام وبيوت الصفيح نية الجيش تنفيذ عمليات هدم لهذه المنشآت التي تستخدم كبيوت سكنية وحظائر للأغنام في غضون أيام قليلة.
كما داهمت قوات الاحتلال قرية التبان التي كررت فيها القوة العسكرية تنفيذ عمليات التصوير لمساكن تعود لعائلتي أبو عبيد والحمامدة.
وفي بيت لحم، قررت ما تسمّى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال مصادرة مساحات جديدة من أراضي قرية الولجة غرب بيت لحم بالضفة الغربية لأغراض أمنية.
وأفادت مصادر محلية أن المزارعين وأصحاب الأراضي وجدوا لافتات وضعها جيش الاحتلال في أراضيهم تنص على استملاكها وتخيير الأهالي ما بين الاعتراض على القرار العسكري أو مخاطبة وزير المالية بحكومة الاحتلال للحصول على ثمن الأراضي التي تبلغ مساحتها نحو (5 دنمات).
يذكر أن قوات الاحتلال عزلت أكثر من (1200) دونم من أراضي البلدة، وتحويلها إلى ما يسمّى بالحديقة الوطنية الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس، ومنع أصحابها من دخولها أو ممارسة أيّة أنشطة زراعية أو رعوية فيها، فيما يواصل الاحتلال منذ عدّة أعوام بناء مقاطع من جدار الفصل العنصري، على شكل جدران اسمنتية وأسيجة حديدية، في سياق محاولة الاحتلال وضع اليد على هذه الأراضي، التي مارسها عبر أعوام سالفة