رام الله- قُدس الإخبارية: غرّد نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عبر هاشتاغ " #حصار_رام_الله "، عقب اعلان الاحتلال منع الدخول والخروج لمحافظة رام الله والبيرة أمس.
يُظهر الوسم تباينًا في أساليب نشر النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي للحديث عن الأمر، فهناك من أخذ الأمر أخذ بالنشر عبر هذا الوسم لصور ومقاطع فيديو، تظهر ما يعانيه الفلسطينيون العابرون من خلال حواجز الاحتلال المحيطة برام الله
فيما أخذ البعض ينشر نصائح ومعلومات عن طريق بديلة يمكن سلوكها لتجنب عبر حواجز الاحتلال، لكن ما لبث النشر إلا أن أخد منحنىً ساخرًا، مستخفًا بقرارات وردات فعل الاحتلال.
مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلوا بشكل كبير مع موجة السخرية التي طغت على طبيعة النشر عبر وسم الحصار، فمنهم من تعامل معه كشبيهًا لحصار غزة، قائلًا أن الأهالي في غزة يشعلون الشموع للتضامن مع حصار رام الله فيما يقف الأتراك في تقسيم بتركيا للتضامن مع المحاصرين برام الله.
الصحفي إياد الرفاعي يقول إن التفاعل عبر الوسم يظهر مدى ارتباط ردات الفعل الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزامنها مع ردات فعل الشارع، الأمر الذي جعل مناصري أي قضية يجدون ما يجمعهم ويسهل تراسلهم تبادل الأفكار بينهم بشكل أسرع.
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، "أن تأثير الحصار كان سلبيًا عليّ شخصيًا وعلى شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، حيث أن محافظة رام الله والبيرة، تحوي العدد الأكبر من الشركات الخاصة، ومؤسسات الحكومة"
تجدر الإشارة إلى أن الاغلاق يتسبب بعرقلة وصول الموظفين من المدن والقرى إليها، باعتبارها أكبر سوق عمل فلسطيني في المحافظة، وهذا من شأنه تعطيل عجلة الأعمال اليومية لهذه المؤسسات.
وفيما يلي بعض من التغريدات التي أطلقها النشطاء بفلسطين عبر هاشتاغ " #حصار_رام_الله " على مواقع التواصل الاجتماعي
https://twitter.com/IyadAlrefaie/status/693918293300789248 https://twitter.com/mosbah144/status/693909629856813061 https://twitter.com/MOHMHAMSS/status/693899942851690496 https://twitter.com/shawajason/status/693899749364092928 https://twitter.com/iMOHJOU/status/693887707622170624 https://twitter.com/KhaledSafi/status/693913348832776192 https://twitter.com/qundosnibal/status/693898581116219392